تبدأ أحداث الحلقة الأولى من مسسل "وكل ما نفترق" للنجمة ريهام حجاج، بلقطة واسعة للفيلا التى يسكن فيها الزوجان ريهام حجاج وأحمد فهمي، وتنتقل الكاميرا إلى داخل الفيلا لنشاهد مشادة كلامية بين الزوجين على خلفية رفضها الخروج معه على العشاء تنتهى بموافقتها، يذهب الزوجان إلى أحد المطاعم تطلب ريهام من فهمى الذهاب إلى "الحمام" ويبدو عليها علامات التوتر.
ريهام حجاج
تجرى ريهام مكالمة مع شخص يدعى "فتحى" تخبره أن الأمر لم يعد يتحمل الانتظار قائلة له: "أنا بموت"، وتظهر أيتن عامر ممسكة بهاتف وتسمع مكاملة ريهام حجاج لفتحى ويبدو أنها تتجسس عليها. يعود الزوجان إلى الفيلا فى سعادة بعد سهرتهما، وأثناء وصولهما للقصر تنادى أيتن عامر على أخيها فهمى، وتطلعه على تفاصيل مكالمة ريهام وتقنعه بأنها تخونه، وعليه إجراء تحليل DNA للتأكد من نسب ابنته له، خاصة أنه تزوج من قبل 3 مرات ولم ينجب، ليدخل الشك فى قلب أحمد فهمى.
يظهر محمد شرنوبى الذى يعمل "موصل طلبات" بأحد المطاعم وخلال توصيله للطلبات يلحظ حركة غريبة فى المكان الذى يتواجد به عدد من الأطفال، وبمجرد أن تعرف على هوية الموجودين فى المكان طارده عدد من البودى جاردات ليستطيع فى نهاية المشهد الهروب منهم.
وفى أولى مفاجآت المسلسل، تظهر ريهام حجاج بدورين إحداهما زوجة أحمد فهمى والأخرى فتاة صعيدية نزيلة بأحد مستشفيات الصحة النفسية. تحاول ريهام الهروب من الفيلا بابنتها لأمر يشكل خطرا على حياتهما، فيواجهها زوجها أحمد فهمى بأمر خيانتها ويسألها: "مين فتحى" ويمنعها من الهروب كما تواجهه بأنه تاجر مخدرات، وفجأة يقتحم الفيلا عدد من المسلحين ويتبادلوا إطلاق النار، ويختطفون ابنتهما، وفى نفس الوقت يطارد عدد من البودى جاردات الشرنوبى فى المطعم الذى يعمل فيه.
خلال أخذ أقوالهما فى التحقيق يكتشف فهمى أن ريهام حجاج لها اسم آخر غير الاسم الذى يعرفه طوال حياتهما معًا. تجتمع عائلة فهمى وتتفق على قتل نور – ريهام حجاج – وتقترح أيتن عامر - صاحبة طاقة الشر الكبرى فى المسلسل - أن يقوم فهمى بقتلها بيده، فهل يقدم الأخير على الجريمة ؟! هذا ما ستكشف عنه الحلقات المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة