فئات تحت مظلة حماية الرئيس.. التأمين على العمالة المؤقتة وطلاب المدارس و"التأمين الموحد" أبرزها.. مبادرة التأمين طوق النجاة للعمال ضد المخاطر.. وتغطية تأمينية لأكثر من 22 مليون طالب ما قبل الجامعة

الثلاثاء، 13 أبريل 2021 05:00 م
فئات تحت مظلة حماية الرئيس.. التأمين على العمالة المؤقتة وطلاب المدارس و"التأمين الموحد" أبرزها.. مبادرة التأمين طوق النجاة للعمال ضد المخاطر.. وتغطية تأمينية لأكثر من 22 مليون طالب ما قبل الجامعة التامين على المشروعات الصغيرة
كتب – حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يحظ قطاع التأمين على مر العهود السابقة بمثل هذا الاهتمام والتطوير، الذى يشهده خلال الفترة الحالية، والذى يعد إنجازا حقيقيا من انجازات الرئيس السيسى لدعم هذا القطاع الحيوى ، وتنظيم اعماله بما يحقق النتائج المرجوة لدعم الاقتصاد المصرى ، وتوجيهه لدعم شرائح المجتمع المختلفة ، والوقوف بجانبهم ضد أي مخاطر تقف حائلا دون حصولهم على حياة كريمة .

 

ويعد مشروع  قانون "تنظيم التأمين الموحد" أحد أهم إنجازات الرئيس من أجل توفير الحماية لجميع المواطنين؛ والتي لم تكن موجودة في أى فترة سابقة، كما يتوافر ولأول مرة قانون تأمين شامل، يجمع كل القوانين المتعلقة بالتأمين في قانون واحد، كما أنه استحدثت مواد جديدة من ضمنها التغطيات الإجبارية، ولها أهمية في أنها تقدم تعويض عن حدوث أى ضرر وحماية لأى مواطن، لم تكن موجودة، كتغطيات المسئولية المهنية للأطباء والمحامين والمحاسبين، ومخاطر ممارسة المهن الحرفية، والتأمين على طلاب مدارس مصر وطلاب جامعة الأزهر والمعاهد التابعة لها، وغيرها من التغطيات.

 

كما شهد القطاع تفعيل نشاط التأمين المستدام، من خلال برامج التأمين على المشاريع غير الضارة بالبيئة، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 التى  تلقي اهتماما بالغا من الحكومة المصرية، والهيئة العامة للرقابة المالية، وإنشاء وحدة للتنمية المستدامة داخل الهيئة، والتي من أهدافها التأكيد على شركات التأمين  والشركات التي تراقب عليها الهيئة من غير التأمين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة أو بعضها، إلى جانب التوسع في التأمين على القروض متناهية الصغر،  وإصدار منتجات تأمينية جديدة تخدم الفلاح والعامل، والتوجه لتطبيق استراتيجية الشمول التأميني للوصول إلى المواطنين التي لم تصل إليهم الخدمات التأمينية. والعمل على إصدار مجمعة التأمين من الأخطار الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات والسيول وتسونامي والأمطار الغزيرة.

 

وبحسب قرارات مجلس الوزراء تمت الموافقة على انشاء صندوقين للتأمين على طلاب المدارس منذ عدة اشهر، بهدف توفير تغطية تأمينية لأكثر من 22 مليون طالب فى مرحلة ما قبل الجامعة بالنسبة للتعليم الأساسى وحتى الجامعة للتعليم الأزهرى، ويغطى الصندوق الأول الخاص بالتعليم الأساسى كل أنواع التعليم الخاضع لوزارة التربية والتعليم ويصل عدد الطلاب فيه لأكثر من 20 مليون طالب فى مرحلة ما قبل الجامعة ويشمل كافة طلاب المدارس الحكومية والخاصة واللغات والدولية بكل أنواعها، كما يشمل طلاب التعليم الفنى بمختلف أنواعه، ويوفر صندوق التأمين على طلاب التعليم الأزهرى تغطية تأمينية لاكثر من مليونى طالب ويمتد ليشمل طلاب ما قبل الجامعة وأيضا طلاب الجامعات الازهرية.

 

وجاءت توجيهات الرئيس السيسي بضرورة توفير تغطية تأمينية لجميع العمالة المؤقتة ولأول مرة "بمثابة طوق النجاة"، لهذه الشريحة من المهمشين وذلك حال تعرضهم لأي أخطار، قد تصل إلى حد العجز أو الوفاة، لسد حاجتهم وحاجة أسرهم ولو بالقليل، ومنحهم ذلك التعويض حال وجود أزمة أو كارثة، ولم يقف الأمر عند هذه الحد، بل تبعه مزيد من الاهتمام، وخاصة في وقت الأزمات، حيث قرر الرئيس صرف منحة 500 جنيه للعمالة غير المنتظمة بسبب أزمة تفشى وباء كورونا، الأمر الذى سلط الضوء على ضرورة مراعاة هذه الفئات ووضع خطط مستقبلية لمزيد من الدعم.

 

ويتم إصدار وثيقة أمان" عن طريق 4 بنوك حكومية وبالتعاون مع إحدى شركات التأمين الوطنية، ودون أن تطلب من صاحبه أي إقرارات صحية أو كشوف طبية، فهى خدمة تأمينية تهدف لتقديم تغطية دون استثناءات، ويتم صرفها فورًا للمتقدم، ولا يوجد بها شرط تأجيل الحصول على التعويض مثلما يوجد فى بقية الوثائق ، ويشترط المشاركون بها أن يكون فى سن من 19 حتى 59 عامًا، وهى تغطية تأمينية فى صورة شهادة ادخارية للفئات المهشمة، كما توفر الشهادة تعويض قدره 10 آلاف جنيه فى حالة الوفاة الطبيعية، و50 ألفا للوفاة نتيجة حادث وتصل إلى 250 ألف جنيه كحد أقصى، إذا اختار صاحب الشهادة شراء الحد الأقصى لها  5 شهادات بقيمة 2500 جنيه ، وتعتبر الميزة فى الشهادة الادخارية أنها توفر معاشا لأسرة المتوفى، إذا طلب صاحب الشهادة ما يتيح تقديم دخل شهرى للأسر التى قد لا تملك عائلاً، ويتم صرف أرباح الشهادة البالغة قيمتها 16 % أربع مرات فى العام  المرة الواحدة كل ثلاثة أشهر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة