لم يكن أحمد حسن كوكا مهاجم أولمبياكوس من ضمن اللاعبين المرجح استبعادهم من قائمة منتخب مصر قبل نهائيات كأس العالم روسيا 2018 لكن في تلك الليلة الحزينة التي عاشها الفرعون في أجواء رمضانية كانت هي الأبرز في مسيرة النجم المصري وأحد الهدافين البارزين في الدوري اليوناني حالياً حيث استطاع أن يبدأ معها مسيرة بناء كانت هي الأبرز بعدما استطاع أن يضع لنفسه مكاناً ثابتاً في تشكيلة الفراعنة فى ظل ما يقدمه مع الأندية التي يلعب لها.
أحمد حسن كوكا المولود في 5 مارس 1993 بالقاهرة لم يكن يعلم أن رحيله عن صفوف النادي الأهلي الى القارة العجوز سيكون بداية لرحلة طويلة وضعته كأحد الرحالة في تاريخ الكرة المصرية لم يكن قبوله بقرار هيكتور كوبر بالابتعاد من قائمة منتخب مصر امراً عابراً بل صاحبه بدموع جعلته لديه يقين كبير في الوصول بمستواه الى درجات أفضل جعلته يملك تحدياً حقق من خلاله مكاسب كبيرة للغاية في المستقبل.
بدأ أحمد حسن كوكا مسيرته مع كرة القدم في النادي الأهلي ولأنه ليس من ضمن اللاعبين المحترفين في فرق الناشئين استغل اللاعب الأمر ورحل الى أوروبا وتحديداً فريق ريو آفي بعد يقينه أن مستقبله في القلعة الحمراء ليس مفروشاً بالورود.
وفي موسم 2012 / 2013 ثاني مواسمه مع ريو آفي أن ينضم الى الفريق الكروي الأول بالدوري البرتغالي وشارك أول مرة في 9 سبتمبر 9 سبتمبر 2012 ضد نادي باسوش، بعدها واصل اللاعب المسيرة حتى وقع أول عقد احترافي في 2015.
وبالرغم من فرحة كل الجماهير بهدف اللاعب في أولمبيك مارسيليا بدور المجموعات في الدوري الأوروبي الا أن اللاعب نفسه مر بظرف قاسي دفعه للبكاء بعد وفاة والده في اليوم نفسه وهو الأمر الذي دفع اللاعب للتألق وارتفاع التحدي والرغبة لديه لتحقيق حلمه.
واصل أحمد حسن كوكا رحلته الاحترافية في عدد من الأندية سواء في البرتغال أو اليونان الا ان مكانه الحالي مع أولمبياكوس يعد أبرز المحطات الكروية له خاصة وأنه يقدم مستويات متميزة مع الفريق.