وعلى "البواب" الاعتزاز بمهنته..

أسامة الأزهرى يوضح مهن الصحابة بــ"DMC".. بينها السفير ورجل الأعمال

الأربعاء، 14 أبريل 2021 11:28 م
أسامة الأزهرى يوضح مهن الصحابة بــ"DMC".. بينها السفير ورجل الأعمال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سرد الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، عددا من المهن التى أحصى انتشارها فى زمن النبوة بين الصحابة الكرام، موضحاً أن الإمام على بن مسعود الخذاعى التلمسانى ألف كتاب عجيب اسمه، تخريج الدلالات السمعى على ما كان فى عهد الرسول من الحرف والمهن والصنائع والعمالات الشرعية، والتقط الكتاب الإمام الكتانى وتتبع تفاصيله، وزاد عليه ثلاثة أضعاف مادته العلمية وأخرج كتاب "التراتيب الإدارية فى نظام الحكومة النبوية". 

وأوضح الأزهرى، خلال برنامجه "رجال حول الرسول"، على فضائية "DMC"، مع أحمد الدرينى، أن من بين الحرف والمهن فى عصر الصحابة، وظيفة القائد، فالقائد أو الزعيم أكبر من الرئيس، فمثلا "كم رئيس عبر على مصر ونفتكر الزعيم جمال عبد الناصر، فله حضور ومواقف"، فسيدنا أبو بكر الصديق كان يمثل وظيفة القائد والزعيم، أما سيدنا عمر بن الخطاب مثل صفة رئيس الدولة بحذافيرها الكاملة

وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إلى أن صفة رجل الأعمال وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو سيدنا عثمان بن عفان، وكذلك القاضى بكل ملكاته ومواهبه فى تقصى الشهود والقرائن وأدلة الإثبات والفصل بين المتنازعين فى سيدنا على بن أبى طالب ومعه سيدنا زيد بن ثابت".

وذكر أن الخبير والمخطط العسكرى الاستراتيجى سيدنا سلمان الفارسى الذى أشار بحفر الخندق، أما المفتى كان فى عهد النبى جماعة يقومون بالإفتاء معاذ وأبى وابن عوف وابن ثابت، وكذلك صفة السفير أو الدبلوماسي، جرير بن عبد الله و42 شخصا من الصحابة، والمعلم أو الأستاذ فى سيدنا أبى سعيد الخدرى، والمعلم المبعوث لبعض الجهات مصعب بن عمير ومعاذ بن جبل وأبو عبيدة بن الجراح، واتخاذ دار للقراء، فى سيدنا مصعب

ولفت إلى أن هناك المؤقت من يدرس دخول المواقيت ومبادئ علم الفلك، وهو سيدنا بلال، وعامل المسجد السيدة السوداء، أما السقاء فهو سيدنا أبو أيوب، وأمين السر سيدنا حذيفة بن اليمان، والحاجب مثل سيدنا أبو موسى الأشعرى وأنس بن مالك وسيدنا رباح الأسود، وتسمى فى بعض الشرائح ومدير المكتب والبواب، وهى رسالة لكل إنسان شريف يمتهن مهنة البواب، ويكفيه اعتزازا لصنعته.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة