فى حلقة جديدة من سلسلة حلقات "المتهم والأفوكاتو"، نعرض تفاصيل جريمة قتل كشفت تفصيلها بالصدفة سنة 1195 بمنطقة البساتين، بعد قيام ربة منزل بدس السم لزوجها في الطعام، واستطاعت استخراج تصريح بالدفع، والمفاجأة أنها اعترفت لعشيقها بجريمة قتل زوجها بعد 5 أيام من الواقعة، وخلاف بين العشيق وصديقه جعل الأخير يبلغ عن الواقعة لتأمر النيابة باستخراج الجثة وتشريحها لتظهر تفاصيل الجريمة البشعة، وإلى تفصيلها.
في البداية يقول المستشار طاهر الخولى، المحامى بالنقض، أن الجريمة التي سنتحدث عليها هي واقعة قتل شهدتها منطقة البساتين في سنة 1995 عندما كنت وكيلا لنيابة بالمعادى، حيث جاء بلاغ ان عامل توفى وتم دفنه منذ أسبوع في المقابر وأن المتسبب في الوفاة الزوجة.
وتابع: بالفعل تبين ان الزوجة هى التي قتلت زوجها عن طريق وضع السم في الأكل، والسبب أنها كانت تكرهه وحصلت على تصريح دفن، والسيدة كانت على علاقة عاطفية بجارها.
واستكمل: بعد الوفاة بـ 5 أيام طلبت من عشقها وهو عامل الحضور لشقتها للعشاء معها، وكانت لدى المتهمة بنت عمرها 5 سنوات، وعند حضور العشيق كانت تضع أبنتها في غرفة بالشقة وتغلق عليها الباب، وخلال السهرة اعترفت المتهمة لعشقها أنها قتلت زوجها عن طريق دس السم، والعشيق أبدى استياءه من الجريمة وكان رافض فكرة القتل، وأثناء جلوس العشيق مع أحد أصدقائه حكى له أن عشيقته قتلت زوجها عن طريق وضع السم في الطعام.
واستطرد: كان مفروض ان عشيق الزوجة معاه شغل مع صديقه في اليوم التاليى، والشاب العشيق رفض الذهاب للشغل مع صديقه وحدثت خلافات بينهما وقام الأخير بالذهاب لقسم البساتين وروى وأبلغ عن الجريمة، وقام القسم بضبط المتهمة وحصلنا على إذن باستخراج الجثة بعد 10 أيام من الوفاة، وربنا أظهر الحق.
تمر في حياتنا اليومية مواقف تظل في الذاكرة، ربما لغرابتها أو طرافتها، والمحاميين من الأشخاص الذين تصادفهم العديد من الواقف والقصص الغريبة في أروقة المحاكم من المتهمين وموكليهم في قضايا الجنايات والجنح، وخلال سلسلة حلقات "المتهم والأفوكاتو" سنلقى الضواء على أغرب القضايا والمواقف التي قابلت بعض المحامين خلال نظر القضايا.