حكايات أول الذاهبين للعرض بقاعة المومياوات الملكية بمتحف الحضارة..14 ملكًا

الأربعاء، 14 أبريل 2021 10:00 ص
حكايات أول الذاهبين للعرض بقاعة المومياوات الملكية بمتحف الحضارة..14 ملكًا موكب نقل المومياوات الملكية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهى مرممى المتحف القومى للحضارة المصرية من صيانة وتهيئة ١٤ مومياء ووضعها في فتارين العرض الخاصة بها بقاعة المومياواتـ وذلك تمهيدًا لاستقبال الزائرين يوم التراث العالمى الموافق ١٨ أبريل الجارى، والملوك الذين تم وضعهم فى الفتارين هم "من سقنن رع ورمسيس الثاني والثالث والرابع والتاسع وتحتمس الثاني والثالث والرابع وأمنحتب الأول والثاني وسيتي الأول ومرنبتاح والملكة حتشبسوت، والملكة تى".

سقنن رع

من ملوك الأسرة السابعة عشرة، كان حاكمًا لطيبة «الأقصر حاليًا» بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس، وأكمل الحرب من بعده ابناه كامس وأحمس الأول.

 

تم العثور على مومياء الملك سقنن رع تاعا، داخل تابوت ضخم من خشب الأرز فى خبيئة الدير البحرى، غرب الأقصر عام 1881م، وتشير الدراسات إلى أن الملك مات فى الأربعينيات من عمره، وأن جمجمة الملك تعرضت للكسر، ما أدى إلى إصابات بالغة برأسه أثناء المعارك ضد الهكسوس.

رمسيس الثانى

يعد أشهر ملوك الدولة الحديثة، وأصبح ملكًا فى سن ما بين الخمسة وعشرين والثلاثين من العمر، وتمتع بحكم طويل يصل لنحو سبعة وستين عامًا، وترك كمًّا كبيرًا من الآثار والنقوش.

كانت زوجته الرئيسية هى الملكة العظيمة نفرتارى، ومن المعروف أن الملك رمسيس الثانى قد تزوج أيضًا من ابنته ميريت آمون.

يعتبر الملك رمسيس الثانى من أعظم محاربى مصر، وهو صاحب أول معاهدة سلام معروفة فى التاريخ مع ملك الحيثيين، وهى مسجلة على جدران معابد الكرنك.

وعثر على مومياء الملك رمسيس الثانى عام 1881 فى خبيئة الدير البحرى، غرب الأقصر، ومات فوق سن السبعين تقريبًا فى سن التسعين عامًا.

 

رمسيس الثالث

من الأسرة العشرين، عصر الدولة الحديثة، بعد وفاة الملك سبتاح والملكة تاوسرت آخر حكام الأسرة التاسعة عشرة، انتقل عرش مصر إلى ملك يدعى ست نخت الذى حكم لبضع سنوات ثم خلفه ابنه الملك رمسيس الثالث، والذى يعتبر آخر «الملوك المحاربين» العظماء فى الدولة الحديثة.

وقع الملك ضحية لمؤامرة دبرتها زوجته الثانوية «تى»، من أجل تنصيب ابنها بينتاؤور على العرش، والأشعة المقطعية الأخيرة كشفت أن القصبة الهوائية والمرىء والأوعية الدموية الكبيرة فى رقبته قد قطعت، عثر على الملك رمسيس الثالث عام 1881فى خبيئة الدير البحرى «TT 320» غرب الأقصر.

رمسيس الرابع

ابن الملك رمسيس الثالث، الأسرة العشرون، عصر الدولة الحديثة، اغتيل والده الملك رمسيس الثالث على يد متآمرين، إلا أن ولى العهد الشرعى رمسيس الرابع نجح فى الحفاظ على العرش، وخلال فترة حكمه القصيرة التى تراوحت ما بين ست إلى سبع سنوات، قام بالكثير من الأعمال من أجل تكريم ذكرى والده، ومواصلة سياسته، عثر على مومياء الملك عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر.

 

رمسيس التاسع

هو حفيد الملك رمسيس الثالث، وهو ثامن ملوك الأسرة العشرين، وتشير التقديرات إلى أن الملك رمسيس التاسع حكم لمدة ثمانية عشرة عامًا تقريبًا، واتسم عهده بنوع من الاستقرار.

 كانت مساهماته الرئيسية فى معبد الشمس فى هليوبوليس، كما قام بتزيين الجدار الشمالى للصرح السابع لمعبد آمون رع بالكرنك، ركزت معظم أنشطته على مصر السفلى، حيث حكم من عاصمة «بر رمسيس» فى الدلتا، مما سمح لكهنة آمون بمد سيطرتهم فى الصعيد.

 وكان مكان الدفن الأصلى لرمسيس التاسع هو مقبرته رقم «KV 6»، ولكن تم نقل موميائه عدة مرات وعثر عليها فى خبيئة الدير البحرى غرب الأقصر عام 1881م.

 

تحتمس الثانى

ابن الملك تحتمس الأول، وأخذ شرعيته فى الحكم من زوجة ثانوية، وتم تأمين حكمه من خلال زواجه من أخته غير الشقيقة حتشبسوت، خلفه على العرش وكانت زوجته الثانوية إيست هى أم ابنه تحتمس الثالث الذى خلفه على العرش.

وتم العثور على مومياء الملك تحتمس الثانى فى خبيئة الدير البحرى، غرب الأقصر عام 1881، وكشف الفحص البدنى والفحوصات المقطعية لجسد الملك، عن أنه توفى على الأرجح عن عمر يناهز الثلاثين عامًا.

 

تحتمس الثالث

بدأ عهده كملك بالاسم فقط، لكونه صغيرًا جدًا على الحكم عند وفاة والده، حينها لعبت زوجة أبيه حتشبسوت دور الوصى على العرش لعدة سنوات، ثم أعلنت نفسها ملكًا بشكل رسمى، ما أدى إلى انحسار دور تحتمس الثالث فى الحكم.

 

وأصبح واحدًا من الملوك المحاربين العظماء فى الدولة الحديثة وقام بعد وفاتها بسلسلة من الحملات العسكرية التى عززت موقف مصر، كواحدة من القوى العظمى فى العالم القديم. وتعتبر معركته الشهيرة فى «مجدو» نموذجًا للتخطيط الاستراتيجى العسكرى، وتم العثور على مومياء الملك تحتمس الثالث فى تابوت من خشب الأرز فى خبيئة الدير البحرى عام 1881.

تحتمس الرابع

هو ابن أمنحتب الثانى، من الأسرة الثامنة عشرة عصر الدولة الحديثة، وتروى لنا «لوحة الحلم» التى أقامها الملك تحتمس الرابع بين أقدام تمثال أبى الهول بالجيزة، أنه عندما كان أميرًا صغيرًا، نام فى ظلال هذا التمثال الضخم، أثناء رحلة صيد فى الصحراء القريبة، فظهر له أبو الهول فى حلمه، وأمره بإزالة الرمال التى تغطى جسمه، مقابل أن يصبح الملك التالى على عرش البلاد.

عثر على المومياء عام 1898فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك، وكانت فى حالة جيدة، واتضح أن الملك مات شابًا بين منتصف العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من عمره.

أمنحتب الأول

هو ابن الملك أحمس والملكة أحمس نفرتارى، تولى أمنحتب الأول، ثانى ملوك الأسرة الثامنة عشرة من الدولة الحديثة، العرش وهو لا يزال طفلًا، فحكم مصر بمساعدة والدته الملكة أحمس نفرتارى، وقاد الملك أمنحتب الأول حملات عسكرية، كما بدأ وأكمل العديد من مشروعات البناء، وتم إحياء ذكراه كحاكم عظيم، وتم تقديسه بعد وفاته إلى جانب والدته.

 

عثر على مومياء الملك فى خبيئة الدير البحرى عام 1881م فى تابوت مصنوع من خشب الأرز، وكانت مومياء الملك مزينة بأكاليل الأزهارعند اكتشافها، وهى المومياء الملكية الوحيدة التى لم يتم فك لفائفها نهائيًا.

أمنحتب الثانى

هو ابن الملك تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشرة، اعتلى العرش فى الثامنة عشرة من عمره تقريبًا، وحكم لمدة ستة وعشرين عامًا على الأقل.

كان الملك أمنحتب الثانى الأكثر طولًا من بين أسرته، يتباهى ببراعته الرياضية، وغالبًا ما يمثل نفسه وهو يؤدى تدريبات رياضية تعكس القوة والمهارة، وكان يذكر أنه رياضى عظيم، يتمتع بقدرة كبيرة فى قيادة العجلات الحربية، وحافظ الملك أمنحتب الثانى على حدود الإمبراطورية التى عززها والده، وقام بشن حملات لتأمين الثروة والقوة لمصر، وتم العثور على مومياء الملك عام 1898 فى مقبرته «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر.

سيتى الأول

هو ابن الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشرة عصر الدولة الحديثة، حكم الملك سيتى الأول مصر لمدة واحد وعشرين عامًا على الأقل، وقاد حملات عسكرية لإعادة فرض السيطرة المصرية فى الخارج، وقاد معركة ضد الحيثيين، والتى كانت القوة العظمى الجديدة فى الشرق الأدنى - وتم تسجيل هذه الانتصارات العسكرية فى معبد آمون بالكرنك، بالأقصر.

كانت زوجته الرئيسية هى الملكة تويا ابنة قائد عجلة حربية كبير يدعى رايا، وأنجب الزوجان ثلاثة أبناء، أحدهم هو الملك رمسيس الثانى «العظيم» خليفته فى الحكم، وعثِر على مومياء الملك عام 1881 فى خبيئة الدير البحرى، غرب الأقصر.

مرنبتاح

هو ابن الملك رمسيس الثانى وإيست نفرت الأولى، عصر الدولة الحديثة، الأسرة التاسعة عشرة، كان الابن الثالث عشر للملك رمسيس الثانى، ونتيجة لطول عهد والده، فقد اعتلى العرش فى سن كبيرة، وحكم لمدة أحد عشر عامًا، وكان الملك مرنبتاح ملكًا نشيطًا، حيث شارك فى عدد من الحملات العسكرية، وترجع لعهده واحدة من أهم القطع الأثرية وهى «لوحة النصر».

 عثر على مومياء الملك عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى «KV 35» بوادى الملوك بالأقصر، وتظهر الذراعان متقاطعتين على الصدر، ويعتقد أن المومياء تحمل تشابهًا جسديًا مع كل من الملك رمسيس الثانى والملك سيتى الأول.

الملكة تى


لا تمت بصلة للعائلة الملكية، وتزوجت الملكة تى فى سن مبكرة من الملك أمنحتب الثالث، أقوى ملوك الدولة الحديثة، وأنجبت تى من أمنحتب الثالث، أمنحتب الرابع، الملقب بإخناتون، الذى حول الديانة الرسمية للدولة لتصبح عبادة آتون على عكس فراعنة مصر القدماء الذين كانوا ينتمون إلى آمون.

كما كانت الملكة تى من أعظم ملكات مصر الفرعونية وساندت زوجها وابنها فى أمور المملكة اقتصاديا وسياسيا، وكانت نائبة عن الملك.كما كان لها الدور فى تنصيب ابنها، إخناتون، على عرش مصر، وعثر على المومياء عام 1898 فى مقبرة أمنحتب الثانى، KV 35، بوادى الملوك بالأقصر.

الملكة حتشبسوت

هى ابنة الملك تحتمس الأول والملكة أحمس، وتعد واحدة من أشهر الشخصيات فى تاريخ مصر القديمة، وتزوجت حتشبسوت من أخيها غير الشقيق تحتمس الثانى، الذى جاء إلى العرش بعد وفاة والدهما، فأصبحت حتشبسوت الوصية على عرش مصر، بل كانت هى الحاكم الفعلى للبلاد، وحكمت لعدة سنوات نيابة عن ابن زوجها تحتمس الثالث الذى كان صغيرًا عندما اعتلى العرش.

عرفت حتشبسوت أنها صاحبة إنجاز كبير فى مشروعات البناء، كما أعادت حركة التجارة وأطلقتها نحو بلاد بونت، تم العثور على المومياء فى مقبرة «KV 60»، بوادى الملوك بالأقصر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة