أعلنت رئيسة وزراء ليتوانيا إنجريدا سيمونيته، الأربعاء، أن بلادها ستبدأ في إصدار الشهادات الإلكترونية الرسمية التي تثبت مناعة المواطن من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بحلول أوائل شهر مايو المقبل، موضحة أن الشهادة ستسمح بتجاوز القيود على بعض النشاطات والأماكن والمطاعم والملاعب والحفلات.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني أن شهادة المناعة ضد كوفيد-19 والتي تُسمى "بطاقة الحرية" ستكون عبارة عن رمز مشفر "QR"، مؤكدة أنه سيتم إتاحتها للأشخاص الذين تلقوا لقاح ضد فيروس كورونا وكذلك الذين أصيبوا بالعدوى وتعافوا منها، كما سيكون الأشخاص الذين تثبت سلبية إصابتهم مؤهلين للحصول على بطاقة الحرية.
وقالت سيمونيته -في تصريح نقلته الصحيفة- إن هذه الشهادات الإلكترونية "ستكون حافزا في قرار الحصول على اللقاح ضد فيروس كورونا"، لافتة إلى أن الرمز المشفر سيتم إصداره عند طلب المواطن من قبل نظام الصحة الرقمي في ليتوانيا، على أن يتم دمجه في النهاية مع شهادة السفر الخاصة بفيروس كورونا، والتي اقترح الاتحاد الأوروبي تنفيذها وتطبيقها.
وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة ليتوانيا قد تدفع مقابل إجراء اختبارات الأجسام المضادة اللازمة للحصول على بطاقات حرية مؤقتة تسري لمدة أيام قليلة، على أن تعمل على زيادة قدراتها في إجراء اختبارات فيروس كورونا لتواكب الطلب المتوقع.
يذكر أن رئيسة وزراء ليتوانيا رفضت مبادرة مشابهة في يناير الماضي، قائلة إن بطاقات الحرية من شأنها تشجيع الناس الذين يريدون الحصول على مزيد من الحريات في ظل الإغلاق العام على إصابة أنفسهم عمدا بفيروس كورونا.