وجاء في بيان الخارجية الروسية، أوردته وكالة سبوتنيك الروسية، بهذا الصدد: "تم تأكيد مصلحة موسكو في حل النزاع بالوسائل السلمية حصراً على أساس لا جدال فيه ضمن حزمة تدابير مينسك. ونوهت الضرورة إلى التنفيذ الصارم من قبل أطراف النزاع - كييف ودونيتسك ولوهانسك - للتدابير الإضافية لتعزيز نظام وقف إطلاق النار المتفق عليها في يوليو 2020 في إطار مجموعة الاتصال".


وأضاف البيان أنه "تم إيلاء اهتمام خاص بالوضع في جنوب شرق أوكرانيا، حيث أعرب الجانب الروسي عن قلقه إزاء تصعيد الصراع جراء نقل كييف للأفراد والأسلحة إلى خط التماس، فضلاً عن القصف المنتظم للقوات المسلحة الأوكرانية في ضواحي دونيتسك ولوهانسك".


وأشار إلى أن لافروف دعا بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوكرانيا إلى تفعيل الخطوات في المتابعة غير المنحازة للوضع على الجانبين من خط التماس في دونباس، وخاصة حوادث مقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية هناك.


وحذرت موسكو، في وقت سابق، من خطورة التصعيد في منطقة "دونباس" شرقي أوكرانيا، قائلة إنه يدعو إلى القلق.


وأعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، قبل ذلك، أن الوضع على خط تماس القوات في دونباس مقلق، واستفزازات الجيش الأوكراني ليست فردية، بل متعددة؛ مشيراً إلى أن روسيا، باعتبارها ليست طرفا في الصراع، لا يمكنها ضمان وقف شامل لإطلاق النار في دونباس، لكنها تستخدم نفوذها لتنفيذ الاتفاقات.


ومن جانبها، أعلنت نائب رئيس الوزراء الأوكراني للتكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي أولجا ستيفانيشينا، أمس الثلاثاء، أن بلادها تنتظر من الغرب خطوات عملية لمواجهة الاستفزازات الروسية في دونباس.


وأعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج، عن قلقه إزاء تطورات الأوضاع على الحدود الأوكرانية، داعيا روسيا إلى خفض التصعيد على الحدود الأوكرانية، واحترام التزاماتها الدولية.