تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الفرنسى الشهير أناتول فرانس، حيث ولد فى 16 أبريل من عام 1844، ويعد من أشهر كتاب العام فى نهايات القرن التاسع عشر، وكانت له آراء مختلفة ومتعددة منها ما يتعلق بـ الحب، ونعتمد فى ذلك على كتاب "آراء أناتول فرانس" لـ عمر فاخورى.
ومن آراء أناتول فرانس فى الحب:
إذا أحببتِ وأُحببتِ، فاصنعي ما ترين أنْ تصنعي.
لكن لا تمزجي بالحب المصالح والشئون التي لا شأن للحب معها.
سيُعفى عن ذنوب الحب، بل إنَّ المرء لا يذنب متى أحب، ولكن الحب الشهواني يقوم بعناصر البغض والأثرة والغضب، بقدر ما يدخل فيه من عنصر الحب.
ما من حب حقيقي إلَّا فيه أثر من الشهوانية.
لا يحب المرء حقيقةً إلَّا إذا أَحَبَّ لغير علة.
إنَّ ما يجعلك تشتهى وتحب لقوةٌ لطيفة هائلة أكبر سلطانًا من الجمال، يجد الرجل امرأةً بين ألف، فإذا أخذها لم يستطع قط أنْ يدعها، وهو يريدها أبدًا ولن يزال. إنَّ زهرة جسدها هي التي ترمي نداء الحب الذي لا بُرء منه، بل شيء آخر لا يمكن الإفصاح عنه هو روح جسدها.
يحب المرء؛ لأنه يحب ورغم كل شيء.
من العبث البقاء في هذه الدنيا متى أصبحت عاجزًا عن أنْ تحب.
هو الحب الذي يهب الأشياء جمالها.
لنا الحب في هذه الدنيا، ولكن ثمنه الموت، لو لم يكن حتمًا علينا أنْ نموت لما أمكن تصور الحب.
الحياء خطيئة كبيرة نحو الحب.
لا يُعطى الحب كما تُعطى جائزة الفضيلة، ولن تقتل دناءةُ المرأة شعورك نحوها، بل إنَّ دناءتها قد تحييه.
إنَّ هذا الحيوان البشري مركب على أن لا يكون فاضلًا عفيفًا إلَّا بعيب فيه.
من شئون الحب ما تأتيه المرأة بغير مبالاة، لاهيةً عنه بغريزة المرأة، وبفعل العادة والروح التقليدي؛ لتجرب سلطانها ولتسرَّ بمشاهدة آثاره.
نريد أنْ يحبنا الرجال، فإذا أحبونا عذبونا أو أسأمونا.
آه ليس هينًا على المرأة أنْ تقول ما تحب وما لا تحب.
لا يحب النساء حبًّا حقًّا إلَّا أنانيٌّ.
لا يعرف السعداء كثيرًا من أمر الحياة، فإن الألم هو مربي الإنسانية الأكبر، علَّمها الفنون والآداب والشعر، وأوحى إليها بالبطولة وبالرحمة، وهو الذي يجعل للحياة قيمةً؛ إذ يتيح لنا أنْ نقدم الحياة قربانا؛ الألم المحسن الذي يضع اللانهاية في الحب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة