كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن الأميران وليام وهارى، لن يلتقيان وجها لوجه، حتى جنازة جدهما الأمير فيليب، يوم السبت، فيما تلعب كيت ميدلتون، دور "صانعة السلام"، وتساعد الأخوان لأن يكونا جبهة موحدة لدعم الملكة إليزابيث.
وأكدت الصحيفة البريطانية، أن الأخوين تحدثا بالفعل عبر الهاتف منذ أن هبط هارى، فى مطار هيثرو، قبل لقاء بعضهما البعض وجهًا لوجه لأول مرة منذ عام فى قلعة وندسور، وكشفت الصحيفة أن دوقة كامبريدج على استعداد للقيام بدور "صانع السلام" بين الأخوين، الذين تعهدوا بتنحية خلافهم جانبًا ومحاولة إعادة ضبط علاقتهم المتوترة تكريماً لذكرى الأمير فيليب دوق إدنبرة.
الأميران هارى ووليام وكيت ميدلتون
وساءت العلاقة بين الشقيقين، بعد قرار الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل مغادرة العائلة المالكة، والتنحى عن وظائفهما الملكية، والهجرة إلى الولايات المتحدة، فيما تدهورت العلاقة بشكل كبير بعد المقابلة التى أجراها هو وميجان ماركل مع المذيعة أوبرا وينفرى.
وفى المقابلة المثيرة للجدل، اتهمت ميجان ماركل دوقة ساسكس، العائلة المالكة بالعنصرية، إذ أكدت وجود تخوفات من مدى سمرة لون بشرة آرتشى لدى ولادته، كما زعم هارى، أن وليام "محاصر"، وقال إن الأمير تشارلز قطع عنه الإمدادات المالية.
الأمير فيليب وهارى ووليام
هارى ووليام وكيت والأمير فيليب
ومن المؤكد أن جنازة الأمير فيليب، يوم السبت، ستذكر الإخوة بحزنهم المشترك، عندما شاركا فى جنازة والدتهما الأميرة الراحلة ديانا، قبل أكثر من عقدين، عندما كان كلاهما يسيران خلف نعش والدتهما الأميرة ديانا في عام 1997.
ويمكث الأمير هارى فى الحجر الصحي، لكن يمكنه حضور الجنازة بما يتماشى مع القواعد الحكومية التي تنص على استثناءات لمثل هذه المناسبات، فيما تغيب ميجان عن الجنازة، بسبب حملها بطفلها الثاني، ونصحها طبيبها بعدم القيام بالرحلة الطويلة، وقال مصدر ملكي :"سيحرصون على قضاء الوقت معًا كعائلة، التركيز كله على الملكة اليزابيث، لا استثناءات، أسرة موحدة".