مسلسل " الاختيار 2 " جعل أبناء محافظة السويس يتذكرون ما قامت به جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاؤها من الجماعة الإسلامية والإرهابيين ليلة فض اعتصامي رابعة والنهضة، وقيامهم بجرائم إضرام النيران فى المدارس القبطية والكنائس التاريخية بالسويس، وقتل طفل وتدمير مدرعات الجيش التى كانت مسئولة عن تأمين المدارس والكنائس بشارع الجيش فى محافظة السويس.
ما قام به الإخوان والجماعات الإرهابية من تدمير وجرائم للمشات بالمحافظة فاق ما حدث في حروب تعرضت لها السويس.
السويس شهدت جرائم ليلة فض اعتصامي رابعة والنهضة، من بينها حرق كنائس لم تشهدها من قبل حتى فى أوقات الحروب التى تعرضت لها المحافظة، وهى "إضرام النيران فى الراعى الصالح والأقباط الكاثوليك والكنيسة اليونانية وإضرام النيران فى المدارس القبطية وتدمير مدرعات الجيش وقتل الطفل سمير الجمل وتدمير سيارات المواطنين بشارع الجيش".
وأكدت التحقيقات فى قضية إضرام النيران فى الكنائس والمدارس ومدرعات الجيش ليلة فض رابعة كشفت أنه كان يوجد مخطط لدى أعضاء الجماعة لتنفيذ الجريمة حتى يخلقوا حالة من الهلع والرعب والفوضى بين المواطنين فى محافظة السويس، خاصة أن السويس لم تشهد مثل هذه الجرائم من قبل.
وقال محمد عبد الله، شاهد عيان بالسويس، إنه فى يوم 14 أغسطس 2013 قام أعضاء الجماعات الإرهابية باقتحام كنيسة الراعى الصالح بالسويس، وهم يهتفون الله أكبر، ثم قاموا بإضرام النيران فى الكنيسة وسرقة محتوياتها بالكامل وألقوا صور العذراء مريم فى شارع الجيش، وقاموا بإضرام النيران فى الصور المعلقة فى الكنيسة أمام الجميع.
ويروى سمير راضى، أحد سكان شارع الجيش بالسويس، أنه شاهد قيادات بجماعة الإخوان بالسويس ومعهم أعضاء بالجماعة وهم يقتحمون مدارس الراعى الصالح والآباء الفرنسيسكان فى السويس؛ وهى مدراس قبطية، وقاموا بإضرام النيران بالمدارس ورفع رايات سوداء عليها وإطلاق الهتافات أمام الجميع، مؤكدا أن ما شاهده كان بشعا للغاية وإجرامى لأبعد الحدود.
وقال محمد مصطفى الجمل، والد الطفل الشهيد " سمير " 11 عاما، إن من قتل نجلى هى عناصر الإخوان الإرهابية والجميع شاهد ذلك فى ميدان الترعة بالسويس، وبالرغم من أننا قمنا باتهام الإخوان المسلمين رسميا، إلا أن "الإخوان" يواصلون التلفيق والكذب ويحاولون التهرب من جريمتهم.