دلال المسحراتية حكاية جواها ضحك وذكريات.. صوتها بيفكرنا بالأيام الحلوة اصحى يا نايم وحد الدايم.. ورثت المهنة من عائلتها وبتصحى الناس بابتهالات النقشبندى وأغانى سيد مكاوى.. فيديو

السبت، 17 أبريل 2021 10:56 م
دلال المسحراتية حكاية جواها ضحك وذكريات.. صوتها بيفكرنا بالأيام الحلوة اصحى يا نايم وحد الدايم.. ورثت المهنة من عائلتها وبتصحى الناس بابتهالات النقشبندى وأغانى سيد مكاوى.. فيديو دلال المسحراتية
كتبت نهير عبد النبى تصوير رحمة خليفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"مسحراتي على طريقة منقراتي ورا الحقيقة ستين دقيقة في كل ساعة ماهيش براعة لو فن دام في كل كلمة من الكلام اصحى يا نايم وحد الرزاق رمضان كريم".. من أجمل الكلمات التى غناها سيد مكاوى والتى لخصت حكاية المسحراتى، ودوره فى إيقاظ المسلمين فى ليالى شهر رمضان لتناول وجبة السحور، وهى الكلمات التى ترددها المسحراتية دلال وابنها فى شوارع مصر، فالمعتاد دائمًا أن يكون المسحراتى رجلاً ولكن دلال كسرت هذه القاعدة وأصبحت أشهر مسحراتية فى مصر".

حكاية دلال لم تكن فقط مسحراتية قررت أن تتجول فى الشوارع لتوقظ الناس ولكن وراء قصتها حكايات ووراثة لمهنة المسحراتى، وعن بداية الحكاية قالت دلال عبد القادر لـ اليوم السابع: "أنا متزوجة وعندى أربعة أبناء وزوجى مريض وتعتبر مهنة المسحراتى هى رزقى طوال شهر رمضان لأنى كمان بربى ولاد أخويا المتوفى"، قبل مهنة المسحراتى كنت بشتغل مكوجية وطباخة وكل حاجة عشان أقدر أوفر مصاريف البيت لكن فى رمضان كل حاجة بتتغير بستنى الشهر ده من السنة للسنة لأنى بحب مهنة المسحراتى جدًا وهى وراثة عندنا فى العيلة".

وأضافت: "الحكاية بدأت من زمان لما أخويا كان بيطلع يسحر الناس فى الشارع ويغنيلهم أغانى رمضان كان صوته حلو أوى وقررت فى يوم أنى أطلع معاه وأشوف بيعمل إيه استمتعت جدًا واتبسطت ومكنتش عاوزة أروح، وبعد ما أخويا توفى حزنت جدًا عليه، وفى يوم مسكت الطبلة بتاعته وقعدت أغنى واقلد صوته بأغانى سيد مكاوى الناس كلها انبهرت وقالتلى صوتك حلو جدًا ليه متطلعيش تسحرى زيه، والحمد لله من ساعتها بقالى 10 سنين بسحر الناس فى الشارع وكل الناس عرفتنى".

دلال (1)

واستكملت حديثها: "فى الأول الناس كانت بتستغرب أن ست وبتسحر الناس لكنى كنت مكملة وكنت حبًا المهنة دى، والحمد لله مع الوقت الناس بقت تحبنى أوى ولما بمشى فى الشارع زى منا بسحرهم وبصحيهم هما كمان بيسحرونى وبيطلعولى أكل وحجات حلوة".

لم تكن دلال هى آخر جيل فى عائلتها يعمل مسحراتى ولكن توارثها ابنها الكبير ويخرج معها ويستمتع بكل اللحظات التى يقضوها فى الشوارع لإيقاظ الناس للسحور، حيث قالت: "ابنى الكبير أحمد واخد نفس الموهبة وصوته حلو وبيحب يغنى لسيد مكاوى وبيطلع يسحر الناس معايا وأنا وهو فى الشارع بنبقى فى قمة السعادة وإحنا ماشيين نغنى لسيد مكاوى ونطبل والناس بتتبسط بينا جدًا".

وتابعت: "أما عن نظرات المجتمع نفسى يبصوا للمسحراتى أنه زيه زيهم مش أقل من حد أنا بنتى الكبيرة اتخطبت مرتين وجوازتها مكملتش بسبب إنى مسحراتية، طب وفيها إيه مهنة المسحراتى مهو بنى آدم زيه زيك بالعكس هو بيخدمك وبيصحيك عشان السحور وبيعمل حاجة كويسة".

وأنهت حديثها: "أنا فرحانة بمهنة المسحراتى ومش مكسوفة من أى حاجة بعملها طالما مش حرام ولا عيب".

 
 
دلال (2)
 
دلال (3)
 
دلال (4)
 
دلال (5)
 
دلال (6)
 
دلال (7)









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة