بدأت مراسم جنازة دوق إدنبرة، الأمير فيليب بكلمة من قبل عميد وندسور، الذى أشاد بحياة زوج الملكة إليزابيث الطويلة، قائلا:"إنها كانت نعمة كبيرة لكل من عرفه".
وقال، "نحن هنا اليوم في كنيسة القديس جورج لنسلم روح خادمه الأمير فيليب ، دوق إدنبرة ، بين يدي الله.بقلوب ممتنة ، نتذكر الطرق العديدة التي كانت فيها حياته الطويلة نعمة لنا. لقد ألهمنا ولائه الثابت لملكتنا ، وخدمته للأمة والكومنولث ، بشجاعته وثباته وإيمانه."
وأضاف، "لقد تم إثراء حياتنا من خلال التحديات التي وضعها لنا ، والتشجيع الذي قدمه لنا ، ولطفه وروح دعابته وإنسانيته. لذلك نصلي أن يمنحنا الله نعمة لنقتدي بمثاله ، وأن نعرف أخيرًا مع أخينا فيليب مباهج الحياة الأبدية "، ثم بدأت الجوقة تغني الأغانى التى أختارها الأمير فيليب لجنازته ومنها الأب الأبدي.
وتم تحضير كنيسة سانت جورج للجنازة بوضع شارات الدوق على المذبح قبل الخدمة.
وحمل الجنود نعش الأمير فيليب على مدخل الكنيسة ووقف جميع الحضور دقيقة صمت احتراما له، فيما نكست الأعلام فى جميع المبانى الحكومية والقصور التى لا تسكن فيها الملكة.
وأطلقت المدفعية النيران تكريما لدوق إدنبرة، الأمير فيليب أثناء بدء مراسم جنازته والتى بدأت بحمل نعشه على ظهر سيارة لاند روفر.