ظهر الأمير هارى دوق ساسكس، وهو يبتعد عن شقيقه الأمير ويليام، خلال تشييع جثمان جدهما الأمير فيليب، حيث فصل بينهما ابن عمتهما بيتر فيليبس، ابن الأميرة آن، كما ظهر هارى فى الصف الخلفى لشقيقه وليام، خلال سيرهما خلف نعش جدهما فور دخوله الكنيسة.
يأتى هذا فيما مسحت الملكة اليزابيث عينيها وهى ترافق نعش الأمير فيليب، دوق إدنبرة الراحل، فى رحلته الأخيرة من قلعة وندسور إلى كنيسة القديس جورج، حيث انضمت العائلة المالكة إليها فى حداد على زوجها.
وغطى تابوت دوق إدنبرة بأوسمته الشخصية وحمل سيفه وقبعة البحرية وإكليل من الزهور بينما كان حاملو النعش ينزلونه إلى عربة لاند روفر غير العادية المصممة بشكل خاص للمناسبة.
وتحرك الموكب الملكى بقيادة أبناء وأحفاد الأمير فيليب، بما فى ذلك الأمير وليام والأمير هارى الذى فصل بينهما ابن عمهما بيتر فيليبس، ووصلت الملكة اليزابيث بينما عزف النشيد الوطنى وتوقفت بجوار نعش زوجها، حيث توقفت بشكل مؤثر، بينما أطلقت المدافع وأطلقت الأجراس إحياءً لذكرى الدوق.
وتم نقل نعش الأمير فيليب، المغطى بالنياشين الشخصية مع سيفه وقبعة البحرية وإكليل من الزهور، من كنيسة صاحبة الجلالة الخاصة إلى القاعة الداخلية بقلعة وندسور.
واجتاحت قافلة من سيارات الجنازة المشيعين الأوائل فى البوابات الرئيسية، بينما كان حرس الملكة على أهبة الاستعداد، وكان الجنود على الجياد يتدفقون إلى الأراضى التى سيجتمع فيها 700 فرد من القوات المسلحة.
وكان من بين الضيوف الذين وصلوا فى وقت مبكر الكونتيسة مونتباتن من بورما، والسيدة بينى برابورن، وجوستين ويلبي، رئيس أساقفة كانتربرى، واللافت أن بعض أفراد الشعب قرروا توديع الأمير فيليب والذين لقبوه بت"جد الأمة"، رغم فرض الاجراءات الاحترازية لمنع تفشى فيروس كورونا.