مسحت الملكة اليزابيث عينيها وهي ترافق نعش الأمير فيليب، دوق إدنبرة الراحل، في رحلته الأخيرة من قلعة وندسور إلى كنيسة القديس جورج، حيث انضمت العائلة المالكة إليها في حداد على زوجها.
كان تابوت دوق إدنبرة مغطى بأوسمته الشخصية وحمل سيفه وقبعة البحرية وإكليل من الزهور بينما كان حاملو النعش ينزلونه إلى عربة لاند روفر غير العادية المصممة بشكل خاص للمناسبة.
تابوت دوق إدنبرة
نعش دوق إدنبرة
نعش الأمير فيليب
وتحرك الموكب الملكى بقيادة أبناء وأحفاد الأمير فيليب، بما في ذلك الأمير وليام والأمير هاري الذى فصل بينهما ابن عمهما بيتر فيليبس، ووصلت الملكة اليزابيث بينما عزف النشيد الوطني وتوقفت بجوار نعش زوجها، حيث توقفت بشكل مؤثر، بينما أطلقت المدافع وأطلقت الأجراس إحياءً لذكرى الدوق.
ووصل الأمير تشارلز والأمير ويليام أولاً مع زوجتيهما لدعم الملكة اليزابيث، وبدا أمير ويلز الحزين ، كئيبا مرتديا قناعا أسود أثناء اقتياده إلى منزل والدته في بيركشاير.
الأميرة بياتريس وزوجها إدوارد
كاميلا دوقة كورنوال
كيت ميدلتون و الأمير وليام
صوفى ويسيكس
ووصلت كاميلا دوقة كورنوال بشكل منفصل، ووصلت زارا تيندال وزوجها مايك إلى القلعة بعد ذلك بوقت قصير وتبعهم أحفاد آخرون بمن فيهم الأميرة بياتريس وزوجها إدواردو مابيلي موزي.
قلعة وندسور
كما كان الأمير أندرو، دوق يورك، من بين آخر أفراد العائلة المالكة الذين وصلوا إلى قلعة وندسور، لكن هاري لم يُشاهد وهو يصل وربما بقي في القلعة بعد مغادرته الحجر الصحي في "فروجمور كوتاج" بعد انتهاء عزلته الذاتية التي استمرت خمسة أيام.
جثمان الأمير فيليب يصل الكنيسة
نعش الأمير فيليب خلال الجنازة الملكية