تتوالي الأحداث والمشاهد المؤثرة والمثيرة في حلقات مسلسل " القاهرة كابول " ففي الحلقة الخامسة نشاهد جلسة بين «علي» وأصدقائه تكشف لنا أن أحد أصدقائه ملحد، وكان يراقبهم من بعيد بائع الكتب المتشدد " خالد كمال " الذي أهدى «علي» كتابا سابقا عن الأفكار المتشددة، وبعد انتهاء الجلسة أهداه كتاب «معالم الطريق» لسيد قطب.
كما يلتقي أحمد زميل منال " حنان مطاوع " بوالدها ويعرض عليها الزواج وهي مازالت مترددة ومؤكدة أن ليس بينهما مشاعر حب ، كما يحقق "عادل" خالد الصاوي، مع غريب زيدان- محمد عز، لمعرفة علاقته برمزي عبدالستار- طارق لطفي، وسر الأوامر التي وجدها بخط يده والرسومات، فيؤكد غريب أن وعد الله قادم وأنه كان يتمنى أن يكون هو، ويصف رمزي بـ"الابن والتلميذ والأخ والرعب القادم".
تشهد الحلقة جلسة تجمع رمزي بطفليه، يدور بينهم نقاش حول البلد الذي ينتمون له، ويتحدث عن سبب قتله لشقيق زوجته، ويحاول أن يبرر لهما قرار القتل، مؤكدا أن ذلك حكم الشرع، بسبب انشقاقه عن رأي الجماعة.
كما يختفي ابن «عادل» فجأة، فينتابه القلق ويبحث عنه حتى حلول الليل، ويجد أن والدة أحد أصدقائه اصطحبته لمنزلها لشعوره ببعض التعب، ويخبر رئيس فتحي عبد الوهاب «طارق» أنه سيذهب لـ«كابول» لمقابلة قائد جماعة الخلافة، ليخبره عن أهم تفجير قادم، ولكن كل هذا سيكون بشكل غير رسمي، بينما يأمر «رمزي» مساعده بتسهيل مهمة دخول «طارق» لأنه سيكون ذراعهم الإعلامي، وأنه سيأتي ومعه تمويل لمساعدتهم.
ويجلس «رمزي» مع ابنائه «المنصور» و«عبدالله»، ويسألونه عن مقتل «أبو أيوب» وهل كان هناك حل آخر غير القتل، ولكنه يجيبهم بالنفي مبررا ذلك بأنه إذا كان أعطاه فرصة كان سيقوم بقتله، ويسأله ابنه «المنصور»، هل إذا كبر وأراد أن يأخذ مكانه كخليفة سيقتله كما فعل مع «أبو أيوب»، فيخبره بأنه إذا كبر وكان له شأن عظيم بالجهاد وأعلم منه دينا وحكمة، فسيترك له المكان عن طيب خاطر وسيساعده، وإذا لم يكن جدير بها سيقتله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة