مؤتمر أوروبى أفريقى حول أفضل ممارسات الاستثمار الأخضر فى القارة

سلط المشاركون خلال مؤتمر نيروبي الأوروبي الأفريقي الأخضر الضوء على الكيفية التي قاد بها القطاع الخاص في الآونة الأخيرة والمستقبلية الطاقة النظيفة، والنقل المستدام والاستثمار التجاري في جميع أنحاء شرق أفريقيا بهدف فتح فرص اقتصادية جديدة، وتعزيز المرونة في مواجهة فيروس كورونا، وحماية المناخ المتغير، واستخدام أكثر استدامة للموارد في المستقبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي شهده الأمين العام لمجموعة دول شرق إفريقيا بيتر ماتوكي مع أكثر من 150 من قادة الأعمال والخبراء الماليين والدبلوماسيين الأفارقة لتبادل الخبرات والوصول لأفضل ممارسات الاستثمار وتحديد كيفية دعم القطاع الخاص للتنمية المستدامة في جميع أنحاء إفريقيا.
ووفقا لبيان لبنك الاستثمار الأوروبي، اليوم، فقد أعربت الرئاسة البرتغالية للاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي عن سعادتها بالتعاون مع شركاء الأعمال والسياسة في شرق إفريقيا بهدف تعزيز التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
وأضاف البيان أنه ستتم مشاركة الأمثلة الناجحة للاستثمار المستدام الناجح من جميع أنحاء هذه المنطقة مع قادة البيئة الأوروبيين والأفارقة في منتدى الاستثمار الأخضر رفيع المستوى المقرر عقده في لشبونة يوم 23 أبريل الجاري.
وقالت لويزا فراجوسو، سفيرة البرتغال في كينيا، إن الاستثمارات الحديثة المبتكرة عبر شرق أفريقيا استطاعت أن تضمن وصول المياه النظيفة والطاقة المتجددة لمواطني المنطقة فضلا عن إتاحة التمويل الضروري لمستقبل أفضل وأكثر استدامة، مشيرة إلى أن مؤتمر نيروبي استعرض الحلول المبتكرة وأفضل الممارسات التقنية مع بقية دول إفريقيا والعالم.
من جانبها، أشادت مجموعة دول شرق إفريقيا بالرئاسة البرتغالية للاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي لمشاركتهما مع شركاء شرق إفريقيا في تعزيز الاستثمار المستدام في السنوات المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن الحوار الافتراضي، الذي ينظمه بنك الاستثمار الأوروبي والسفارة البرتغالية في كينيا، يعد واحدا من 25 مؤتمرا تمهيديا بجميع أنحاء إفريقيا وأوروبا قبيل انعقاد منتدى الاستثمار الأخضر في لشبونة.