كشفت صحيفة "ميل أون صنداى" البريطانية إن الأمير وليام طالب ابن عمته بيتر فيليبس بالوقوف بينه وبين أخيه هاري خلال موكب جنازة الأمير فيليب أمس ، بحسب ما ورد.
وسار نجل الأميرة آن بين الأخوين أثناء سيرهما خلف نعش دوق أدنبرة بينما كان في طريقه إلى كنيسة سانت جورج في وندسور بعد ظهر أمس. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها وليام وهاري معًا علنًا منذ أن غادر إلى لوس أنجلوس مع زوجته ميجان.
وقالت الصحيفة إن الأميرين بدا وكأنهما تصالحا عندما غادرا كنيسة سانت جورج بعد الجنازة، ولكن بدا أن هناك درجة من التوتر بينهما.
وقالت المصادر لصحيفة "ميل أون صنداى" إن هاري قد عانى من "قدر كبير من الجمود" من قبل العديد من أقاربه منذ وصوله إلى بريطانيا قبل أسبوع، وعزل نفسه في "فورجمور كوتيج"، المنزل الممنوح له وميجان كهدية زفاف من قبل الملكة.
قيل إن الأميرة آن والأمير إدوارد وزوجته صوفي لم يرحبوا بهاري قبل أو أثناء خدمة الأمس.
وقال أحد المصادر "من المفارقات أن الشخص الوحيد الذي أعرب عن أي تعاطف تجاهه هو الأمير أندرو".
وفيما يتعلق بالآخرين قالت الصحيفة إن هناك شعور عميق بالحماية تجاه الملكة والاستياء من هاري، فضلا عن أن هناك القليل من التعاطف معه بعد ما قاله هو وميجان مع أوبرا.
اتهم دوق ودوقة ساسكس أفراد العائلة المالكة بالعنصرية المؤسسية خلال المقابلة التي استمرت 90 دقيقة الشهر الماضي وزعما أن أحد أفراد العائلة - وليس الملكة أو الأمير فيليب - تساءل عن لون بشرة ابنهما آرتشي.
وأضاف المصدر: "ما زالوا مستائين للغاية".. إنهم يشكلون جبهة موحدة للملكة. يعتقدون جميعًا أنه تصرف بشكل مخيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة