حصاد أول 5 حلقات من مسلسل هجمة مرتدة.. يوضح ملفات وأمورا شائكة حدثت بالمنطقة بداية من 2007 في العراق وشرق أوروبا بطريقة مميزة وسرد سلس للأحداث.. ويقدم دراما حافلة بالتنوع من الأكشن للتراجيديا وخفة الظل

الأحد، 18 أبريل 2021 12:16 م
حصاد أول 5 حلقات من مسلسل هجمة مرتدة.. يوضح ملفات وأمورا شائكة حدثت بالمنطقة بداية من 2007 في العراق وشرق أوروبا بطريقة مميزة وسرد سلس للأحداث.. ويقدم دراما حافلة بالتنوع من الأكشن للتراجيديا وخفة الظل هجمة مرتدة
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشويق وإثارة كبيرة هي شعار الحلقات الخمسة الأولى التي عرضت إلى الآن من مسلسل "هجمة مرتدة"، والذى يتطرق لعالم الجاسوسية بصورة تكشف العديد من الأمور وتوضحها للعيان للمرة الأولى منذ عام 2007 عبر ملفات شائكة من العراق إلى شرق أوروبا وسط لمحة على الشارع المصري وعين ترصد الأحداث من قلب القاهرة.

الحلقة الأولى

فبداية من الحلقة الأولى التي سلطت الضوء على قوة المخابرات المصرية، والطريقة التى يفكر بها أفرادها بطريقة عملهم من أجل التصدي لأى خطر، بعدما تم القبض على أحد العملاء الذين يتعاونون مع جهاز المخابرات المصرية، وذلك عقب مطاردة اتسمت بطابع الأكشن تحت أنظار الضابط المصرى الذى يجسد شخصيته الممثل نور محمود.

ثم تنتقل الأحداث لداخل مبنى المخابرات المصرية، الذى أظهر حكمة وقوة ضباط المخابرات المصرية فى التعامل مع الأمور بحزم وحكمة بجانب طابع الهدوء الذى يميز شخصية رفعت المسيرى "هشام سليم" بإدارة كل الملفات الشائكة، قبل أن تتطرق الحلقة إلى العراق ومشاهد إطلاق نيران بين القوات الأمريكية ومسلحين عراقيين تحت أنظار أحمد عز الذى نجا من الموت ثم تم القبض عليه بأحد السجون الأمريكية قبل خروجه.

 

هجمة مرتدة (5)
احمد عز بمسلسل هجمة مرتدة

الحلقة الثانية

فى الحلقة الثانية تطورت الأمور وانكشف أن عز يعمل لصالح المخابرات المصرية مع مشاهد تسليمه لمعلومات مهمة لـ نضال الشافعى "أكرم"، كما أظهرت الحلقة أماكن مقابلات عز وضابط المخابرات الآمنة، كما كشفت عن زرع دينا "هند صبرى" فى أوروبا حتى حاولت جهة معادية تجنيدها لصالحها.

 

هجمة مرتدة (1)
نضال الشافعى واحمد عز

كما كشفت الحلقة عن رصد المخابرات المصرية احتقانا  في الشارع خاصة بين الشباب تعمل عليه مؤسسات أجنبية وجهات إعلامية خلال حوار بين هشام سليم وقائده كمال أبو رية.

الحلقة الثالثة

أما ثالث حلقات "هجمة مرتدة" فتطرقت إلى الطريقة التى يتحدث بها رجال المخابرات معًا، والشفرات التى باتت تميز لغة الحوار بينهم خلال حواراتهم، حيث ظهرت للمرة الأولى ماجدة زكى وصلاح عبد الله، كما اتضح أن الأخير يوصل رسائل ابنه عز إلى المخابرات المصرية، عن طريق الرسائل المبهمة الذى يقولها له ابنه باتصالاتهم، وفى نهاية الحلقة وقع تفجير فى بغداد أثناء اجتماع ما بين أحمد عز "سيف العربى" وصديقه "أشرف" محمد عز، حيث كانوا يرون من بعيد صديقهم "أسامة" أمير صلاح الدين، إلا أنهما وأثناء حديثهما حصل انفجار مباغت انتهى بموت أسامة، ومحمد عز.

 

هجمة مرتدة (2)
احمد عز أثناء وجوده فى السجن

 

هجمة مرتدة (8)
المخابرات المصرية فى صورة من هجمة مرتدة

الحلقة الرابعة

رصدت أحداث الحلقة الوصول لمعلومات في غاية الأهمية من قبل أحمد عز "سيف العربى" بعد تمكنه من الحصول على صور من أحد السجون الأمريكية بالعراق وأرسلها لجهاز المخابرات فى القاهرة.

ورصدت الصور شخصين باسم محمد زغلول عبد المحسن من كفر الشيخ والذى سافر إلى أفغانستان وظهر في العراق باسم أبو طلحة الكنانى، أما الثانى فيحمل اسم أبو عمر المهاجر سعودى الجنسية، وأهمية الشخصين تعود لاهتمام السلطات المصرية والسعودية بالوصول لهما بأى طريقة، ورغم ذلك لم يتم إخبارهم بتواجدهما.

وفى النهاية اختتمت أحداث مسلسل "هجمة مرتدة"، من بطولة النجمين أحمد عز وهند صبرى، والذى يذاع على قناة dmc في الساعة 10.45 مساء، بلقطة مثيرة، حيث ذهب أحمد عز "سيف العربى" إلى منزل زميله الشهيد "أسامة" وذلك في مغامرة منه ليتمكن من كشف الشفرة المكتوبة من قبل الراحل، وعلى أثرها قابل الشخص الذى وعد أسامة في الحلقة الثالثة من المسلسل بالمساعدة فى الكشف عن أبو أيوب المصرى مقابل عودته لمصر وبداية جديدة له.

 

هجمة مرتدة (6)
هجمة مرتدة

 

هجمة مرتدة (4)
هشام سليم

 

الحلقة الخامسة

أما آخر حلقات المسلسل فشهدت تهريب أحمد عز لـ "خالد" بعدما أحل تنظيم القاعدة فى العراق دمه وانكشف على حد قوله، لينجح فى توصيله للسلطات المصرية، التى حاولت أخذ معلومات مهمة منه عن أبو أيوب المصرى قائد التنظيم الجديد إلا أنه قال بأنه ليس القائد وما هو إلا تمويه من قبل الأمريكان.

كما اقتربت عودة أحمد عز "سيف العربى" إلى القاهرة بناءً على تعليمات من المخابرات المصرية التى طالبته بذلك.

 

هجمة مرتدة (7)
احمد عز ومحمود حافظ

 

هجمة مرتدة (3)
احمد عز

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة