خالد عكاشة: "الاختيار 2" ذكر المصريين بجرائم الإخوان الساعية لهدم الدولة

الأحد، 18 أبريل 2021 01:35 ص
خالد عكاشة: "الاختيار 2" ذكر المصريين بجرائم الإخوان الساعية لهدم الدولة الاختيار 2
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مسلسل الاختيار 2 أعاد للأذهان مشاعر ضاغطة كانت فى قلب كل مصرى، لأن كل المصريين كانوا يتفهمون أن ما يجرى وقتها كان صراعا على مفهوم "الوطن"، وكل المصريين كانوا يقرأون أن الصراع كان على مفهوم الدولة، مضيفا فى مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة إكسترا نيوز خلال شهر رمضان، قائلاً: "ما كان يجرى فى اعتصام رابعة الإرهابى والنهضة المسلح ينازع الدولة فى فكرة وجودها".

وتابع: "مشاهد الاختيار 2 الرائعة أعادت للمصريين جميعاً وذكرهم بالجماعة الإرهابية، التى كانت تبتغى هدم الدولة صراحة بلا أى التباس وبكل وضوح وبلا شك، وجميع التفاصيل التى سردها المسلسل هى وقائع موثقة لاعتصام دام لمدة 45 يوماً كاملة، وثقت كافة المشاهد المرعبة التى كانت واضحة منذ بداية الاعتصام بما تمثله من استباحة كاملة لكافة مبادئ الإنسانية والوطنية، حيث كان يجرى تكريسها داخل البؤر المسلحة، وهو ما سبب انزعاج المصريين وقتها، ونزل الشعب وقتها فى السادس والعشرين من يوليو فى عام 2013 لوزير الدفاع وقتها الفريق عبدالفتاح السيسى لمنحه التفويض الكامل، لإنقاذ الوطن من الإرهاب الذى كان يضع الدولة والوطن على المحك".

واستطرد قائلاً: "لكن التاريخ أثبت أن مصر دولة عصية بشعبها على أن يتم اختطافها بالشكل الذى أرادته جماعة الإخوان الإرهابية".

وحول تكنيك فض الاعتصام وتناول الإعلام الإخوانى له قبل إذاعة الحلقة الخامسة من مسلسل "الاختيار 2" له على منصاتهم الاجتماعية، قال: "لو تحدثنا عن المفاهيم القانونية والأمنية على المستوى الدولى وليس على المستوى المحلى، سنجد أن قوات الأمن المصرية عند فض الاعتصام التزمت بكافة المعايير القانونية والأمنية والدولية، ربما بشكل أكبر منها أيضاً، وحرصت على ضبط النفس لأخر لحظة لأكثر مما يتحمله المشهد لأنهم كانوا مدركين حجم التعقيدات السياسية المحيطة بالمشهد المصرى فى هذا الوقت، وكانوا حريصين على تطبيق كافة هذه المبادئ القانونية لأخر لحظة".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة