استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة، وبحث معه آفاق التعاون الزراعي بين البلدين.
أكد القصير على أهمية تعميق هذا التعاون خاصة في ظل العلاقات المتميزة بين القيادة السياسية بين مصر وروسيا، مشيرا إلى أهمية التعاون فى مجال البحوث الزراعية وتبادل الخبرات والاستزراع السمكي والإنتاج الحيواني والداجنى، فضلا عن تطور صناعه الدواجن خاصة بعد إعلان منظمة صحة الحيوان العالمية بخلو 30 منشأة مصرية من انفلونزا الطيور.
وطلب القصير من السفير الروسي بحث إمكانية الاستفادة من تطور صناعة الدواجن فى مصر واحتلال الموالح المصرية المركز الأول عالميا في التصدير.
وقال وزير الزراعة، إن مصر هى بوابة التعاون مع افريقيا، وأكد أيضا على رغبة الجانب المصرى الاستفادة من الخبرة الروسية في مجال انتاج التقاوي وتحسين السلالات وعلى أهمية استمرار مناقشة الموضوعات المشتركة بين البلدين وتشكيل لجنة فنية زراعية مشتركة بين الجانبين مهمتها متابعة تنفيذ أوجه التعاون المتفق عليه.
من جانبه، أعرب جيورجي بوريسينكو، السفير الروسى عن سعادته بلقاء وزير الزراعة المصرى، مشيداً بحجم التعاون بين البلدين والعلاقات المتميزة بين القيادة السياسية فى مصر وروسيا وهناك رغبة حقيقية فى زيادة وتعميق التعاون في كل المجالات.
كما أشاد "بوريسينكو" بجودة المنتجات الزراعية التى تستوردها روسيا من مصر وأهمها الموالح والبطاطس والثوم، حيث تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين الروس وتتمتع بسمعة جيدة فى الأسواق الروسية، كما يرغب الجانب الروسي في أن تكون المنتجات المصرية بديلا عن منتجات بعض الدول الأخرى.
وأعرب السفير الروسى عن رغبته فى زيارة وزير الزراعة الروسي للقاهرة للاطلاع على النهضة الزراعية التي تشهدها مصر حاليا والبنية التحتية فى هذا المجال الهام، كما تمنى زيارة وزير الزراعة المصري لموسكو والاطلاع على النهضة الزراعية الروسية.
جدير بالذكر، أن هناك طفرة في حجم التبادل التجاري في مجال الحاصلات الزراعية كما أن روسيا أكبر مستورد للبطاطس المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة