قال رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي، إن " قواتنا الأمنية والمسلحة هي عماد الدولة، ورمز العراق وهويته الوطنية، وعليها تقع مسؤولية تاريخية بإعادة هيبة الدولة ولجم كل من يحاول كسر هذه الهيبة".
وقال الكاظمي -خلال لقاء عدد من قادة وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية، حسبما أفادت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء نينا:" إننا إزاء تحديات تاريخية، فالعراق يستعيد عافيته بفضل أبنائه وشبابه، وعلى عاتقنا جميعًا يقع واجب حماية العراق ومنع عودة العجلة إلى الوراء، هذه مهمة وطنية يحملها كل عراقي شريف، وهي مهمتكم بالدرجة الأساسية".
وتابع :" أن يستعيد العراق عافيته لا يعني أن التحديات قد انتهت، ولهذا علينا جميعا أن نكون أكثر حذرًا، وأن نفعّل مسؤوليتنا الوطنية لمواجهة كل الظروف والتهديدات مهما كانت مصادرها وأحجامها".
وأضاف الكاظمي: " نجحنا عبر الحوار البناء الحقيقي والمسؤول في فرض آليات قانونية وزمنية لانسحاب قوات التحالف الدولي، بعد أن أصبحت القوات العراقية أكثر جاهزية لتولي المهام الأمنية في مواجهة فلول داعش وبقاياها، وما زالت هناك تحديات واحتياجات ستتوفر تدريجيا لنكون أمام جاهزية كاملة لتولي كل المهام.. وشكلنا لجنة عسكرية فنية مختصة لتحديد الاحتياجات والضرورات العراقية، وكذلك آليات تسلّم المهام من قوات التحالف الدولي".