يعيش العاملون في قطاع الترفيه والفن في دول أوروبا حالة كبيرة من المعاناة بسبب قيود فيروس كورونا، التي تخطت عامها الأولى، ورغم أن بعض الدول الاوروبية لم تشهد إغلاق مستمر طوال العام إلا أن الإغلاق كان له النصيب الأكبر طوال الفترة الماضية، وتعتبر إيطاليا من دول أوروبا التى تتزايد فيها حركة الاحتجاجات مع تمديد قيود كورونا وتضرر أصحاب المصالح والمهن الخاصة.
وخرج أكثر من ألف عامل من الممتهنين في مجال صناعة الترفيه الإيطالية للتعبير عن غضبهم من الإغلاق المفروض بسبب جائحة كوفيدـ19، في العاصمة روما، مطالبين بإعادة فتح لقطاعاتهم المتضررة من الأزمة الصحية، حيث أنهم لم يعملوا طوال 419 يوما بسبب القيود التي صاحبت الإغلاق.
جانب من الاحتجاج
لقطات من الاحتجاج
واصطف العاملون في مجال صناعة الترفيه بأحد شوارع العاصمة روما مرتدين الملابس السوداء، وأمام كل شخص صندوق يحتوى على ملابسه التي يقوم بها بأداء عمله، وعرضت شبكة "يورو نيوز"، لقطات من احتجاجات عمال الترفيه الايطاليين، حيث قاموا بفتح وغلق صناديق الملابس السوداء في آن واحد احتجاجا على الاغلاق.
احتجاج العمال
ارتداء الاقنعة السوداء
قرع الصناديق
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يحتج فيها العمال منذ أيام قليلة بعد احتجاجهم في ميلانو، حيث تظاهروا وهم يرتدون ملابسهم السوداء في إشارة إلى الحداد، وطبق المحتجون اجراءات التباعد الاجتماعي، ثم قرعوا الحقائب المستعملة لنقل أغراضهم، لإحداث ضوضاء تلفت الانتباه إلى وضعهم الحرج.
ومنذ أيام، خرج التجار والعمال مرة أخرى فى احتجاجات جديدة فى روما ضد الإغلاق والقيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
وأشارت الصحيفة الايطالية إلى أنه هذه الاحتجاجات كانت بالفعل سلمية على عكس الاحتجاجات السابقة التى شهدت اشتباكات كبيرة بين المتظاهرين ورجال الشرطة.