مع اقتراب موعد موكب نقل المومياوات الملكية، والذى سينقل فيه 22 مومياء لملوك وملكات مصر القدماء من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة المصرية، يقدم "اليوم السابع" سلسلة "حكاية ملك"، من إعداد وتقديم الزميل محمد أسعد، والذى يروى فى كل حلقة من حلقات السلسلة قصة كل ملك من الملوك الذى سيتم نقلهم فى الموكب المقرر له يوم السبت.
وفي هذه الحلقة روى حكاية الملك سيتي الأول، وهو ابن الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشر، عصر الدولة الحديثة، وقد حكم مصر لمدة واحد وعشرين عامًا على الأقل وقاد حملات عسكرية لإعادة فرض السيطرة المصرية في الخارج.
وقاد أيضاَ معركة ضد الحيثيين، وتم تسجيل هذه الانتصارات العسكرية في معبد آمون بالكرنك.
وعُثِر على مومياء الملك سيتي الأول عام 1881 في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر، وتم تقدير عمر الملك ستي الأول عند وفاته في الأربعينيات من العمر.
وتعد مقبرة الملك ستي الأول في وادي الملوك (KV17) واحدة من أجمل المقابر الملكية، حيث تحتفظ مناظر جدرانها بألوانها الزاهية، وكانت زوجته الرئيسية هي الملكة تويا وأنجب الزوجان ثلاثة أبناء، أحدهم هو الملك رمسيس الثاني خليفته في الحكم.
وموكب المومياوات الملكية يضم 22 مومياء لملوك مصر القدماء، وذلك على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهود الدولة الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة، ولأهمية الحدث الفريد سوف تنطلق الاحتفالية بمشاركة عدد كبير من النجوم المصريين.
الموكب يضم: 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات وهم: "الملك رمسيس الثانى، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثانى، تحتمس الأول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثانى، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتارى، ميريت آمون، سبتاح، مرنبتاح، الملكة تى، سيتى الأول، سيتى الثانى".