ساعات قليلة تفصلنا على حدث عالمى، بانطلاق "موكب المومياوات الملكية"، لنقل 22 مومياء ملكا وملكة من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة، وهو الموكب الذى يحظى باهتمام عالمى، حيث ستنقل أكثر من 60 دولة فى العالم الحدث العظيم،من خلال أكثر من 400 محطة فضائية حول العالم.
وستجرى تشريفة فى استقبال ملوك مصر بإطلاق النيران، وفى هذا الإطار، قال النائب محمد عبد المقصود، وكيل لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، إن الموكب بهذه الصورة وهذه الحفاوة من قبل مختلف دول العالم والمحطات الفضائية العالمية، يؤكد حجم الدولة المصرية ومكانتها، وأن هذا الحدث سيكون له الكثير من المكاسب التى ستعود على مصر، أبرزها الترويج للسياحة.
وأكد وكيل لجنة السياحة بمجلس النواب، أن الموكب من أفضل أساليب الدعاية والترويج للسياحة المصرية، وصورة الموكب ستظل عالقة في أذهان الملايين من جميع الجنسيات حول العالم، خاصة وأنه من المتوقع أن يكون هناك العديد من الشخصيات الدولية والعالمية فى هذا الحدث الفريد من نوعه، الذي يعكس حجم ومكانة الدولة المصرية، مؤكدا أن الاكتشافات المتعددة للقطاع السياحي خلال السنوات الأخيرة كان لها دور كبير في تعافي القطاع تدريجيا في ظل جائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى حزمة المبادرات والقرارات التي صدرت مؤخرا لدعم القطاع والعاملين في ظل الأزمة الراهنة، وهذا ترجمة لاهتمام الدولة بالملف.
وأشار وكيل اللجنة، إلى أن مصر تمتلك مقومات كبيرة للسياحة، سواء الأثرية، الشاطئية، العلاجية، الدينية، وغيرها من المقاصد التي تحظى باهتمام عالمى، ما يتطلب مزيد من الخطط الترويجية لهذا القطاع الذي يعد من أهم وأبرز القطاعات التي تعتبر من المصادر الرسمية للدخل القومى وجلب العملة الصعبة، على أن يكون هناك خطط لزيادة المساحات الإعلانية، أو عمل الكثير من المواد فيلميه لما تزخر بها البلاد من تاريخ وحضارة.
وفى سياق متصل، قال النائب عماد سعد حمودة، إن أنظار العالم تتجه نحو مصر لمتابعة حدث من أهم الأحداث العالمية الضخمة والفريدة من نوعها خلال العصر الحديث، بل وفى الألفية الثالثة، وهذا يعود لحجم وقوة الدولة المصرية ومكانتها الدولية، التي استطاعت أن تستغل هذا الحدث العظيم لجذب أنظار العالم والترويج للسياحة، في الوقت الذى يؤكد الموكب أن هناك تنسيق وتجهيز نتيجة عمل متواصل خلال الفترة السابقة، حتى يخرج الموكب بالشكل اللائق بمكانة مصر عالميا و محليا وإقليميا وعربيا.
وأضاف حمودة، أن هذا الحدث العظيم سيساهم بقوة في انعاش قطاع السياحة، خاصة وأن هناك ترقب كبير من مختلف المحطات الفضائية والدول على مستوى العالم، والشخصيات العامة، بالإضافة للتجهيزات الأخيرة التي تواصل الحكومة العمل عليها ليل نهار، مشيدا باستخدام الدعاية الحديثة في هذا الحدث الكبير، كما أنه فرصة لإظهار وجه مصر الحضاري والتاريخي، بعد الاهتمام الكبير بالقطاع خلال السنوات الأخيرة وانعكس ذلك في تطوير القصور التاريخية والعمل على إعادة القاهرة الخديوية، وغيرها من المشروعات إلى جانب الاكتشافات الأثرية.
ومن جانبه، قال النائب محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن هناك العديد من المكاسب التي ستعود على القطاع، أبرزها الترويج للسياحة، وهو ما يمهد لعودة السياحة وارتفاعها خلال الفترة القادمة، مشيدا بفكرة توزيع الآثار المصرية على أكثر من مكان للمساهمة فى تعدد المقاصد السياحية.
وأشار رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إلى أن الموكب سيساهم في تعريف العالم بآثار مصر، من خلال موكب مهيب من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة المصرية، بنحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، وسيسجل كحدث عالمى، سيظهر عظمه ملوك مصر وتاريخها، وأكبر دعاية ترويجية للسياحة المصرية عالمياً حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية.
احمس-نفرتاري
أمنحتب-الثالث
أمنحتب-الثاني
تحتمس-الأول
تحتمس-الثالث
تحتمس-الثاني
تحتمس-الرابع
تى
جعرووون1
حتشبسوت
ديكوبيه
ديكوبيه-
رمسيس-6
رمسيس-التاسع
رمسيس-الثالث
رمسيس-الثاني
رمسيس-الخامس
رمسيس-الرابع--
سبتاح-
سقنن-رع-تاعا-
سيتى-الأول-
سيتى-الثانى-
مرنبتاح-
مريت-آمون-
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة