شهد الأسبوع المنقضي، نشاطًا متنوعاً للرئيس عبد الفتاح السيسى، علي المستويين الداخلي والخارجي، حيث كان الحدثان البارزان هما حادث قطارى سوهاج، والسفينة الجانحة بقناة السويس، كما تلقي الرئيس عددًا من الاتصالات الهاتفية من قادة العالم للتعزية في ضحايا حادث القطارين.
حادث تصادم قطاري سوهاج..
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوفير أقصى درجات الرعاية الممكنة للمصابين في حادث تصادم قطارى سوهاج، وصرف معاش ثابت للمصابين بنسب عجز وعاهات مستديمة جراء الحادث، مع صرف التعويضات الملائمة لأسر الشهداء والضحايا.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمستشار عمر مروان وزير العدل، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العاليوالبحث العلمي، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والفريق كامل الوزير وزير النقل، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة حادثة تصادم قطاري سوهاج"، واطلعالرئيس على كافة التفاصيل ذات الصلة بالحادث وملابساته وتطورات التحقيقات الجارية، فضلاً عن التقارير المتعلقة بما تم اتخاذه حتى الآنمن إجراءات علاجية وطبية تجاه المصابين، وكذا التعويضات للشهداء والمصابين.
كما وجه الرئيس السيسى، بتطبيق الإجراءات التي من شأنها أن تحقق التوازن ما بين اكتمال مخطط التحديث الجذري الشامل لمرفق السكة الحديد على مستوى الجمهورية وما يحتويه من نظم إلكترونية حديثة، بالتوازى مع استمرار تشغيل وتسيير القطارات، وذلك لضمان تعزيزمعايير السلامة والأمان للركاب، مع تقبل إمكانية حدوث بعض التأخير في مواعيد القطارات إلى حين الانتهاء من تحديث المنظومة، وقيام المسئولين المعنيين بشرح دقيق للمواطنين بكافة التفاصيل ذات الصلة التي سوف يتم تطبيقها في هذا الإطار، حيث إن اكتمال المنظومةبشكل نهائي هو السبيل الوحيد لإنهاء هذا النمط من الكوارث.
الرئيس يتلقي اتصالًا هاتفيًا من ماكرون..
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس الفرنسى أكد اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابطممتدة وعلاقات وثيقة، مؤكدًا الحرص على تعزيز تلك الروابط، ومثمنًا الثقل السياسى البارز لمصر على الصعيد الإقليمى عربيًا وأفريقيا ومتوسطيًا، وما لذلك من انعكاسات إيجابية على التعاون المشترك بين البلدين الصديقين للتوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.
من جانبه؛ أكد الرئيس تميز العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، مؤكدًا حرص مصر المتبادل على استمرار الدفع قدمًا بأطرالتعاون الثنائى على شتى الأصعدة بين البلدين الصديقين، لاسيما على المستوى الاقتصادى والاستثمارى والتنموى والأمنى والعسكري.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الاتصال تطرق إلى مناقشة سبل تعزيز أطر التعاون الثنائى المشترك بين البلدين الصديقين فى العديد من المجالات، خاصةً الاقتصادية والعسكرية، بالإضافة إلى نشاط الشركات الفرنسية العاملة فى المشروعات التنموية المتنوعة فى مصر.
كما تم تبادل الرؤى ووجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث استعرض الرئيس آخر تطورات القضية الليبية، والموقف المصر الاستراتيجى الثابت فى هذا السياق، وجهودها القائمة فى دعم السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة فى ليبيا فى مختلف المحافل الثنائية والإقليمية والدولية، ودفع كافة مسارات تسوية القضية عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، مؤكدا فى هذا الإطار على ضرورة إخلاء ليبيا من المرتزقة وتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة فى الشأن الليبى التى تساهم فى تأجيج الأزمة، للمساعدة على الوصول إلى إجراء الاستحقاق الانتخابى فى ديسمبر المقبل.
ومن جانبه، أشاد الرئيس الفرنسى بالدور المصرى الحيوى لتسوية الأزمة الليبية، والجهود الشخصية للرئيس فى هذا الإطار، والتى عززت المسار السياسى لحل القضية الليبية، وهو الأمر الذى يرسخ دور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى محيطها الإقليمى ومنطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا حرص فرنسا على مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين البلدين فى هذا الملف المهم.
كما توافق الرئيسان بشأن أهمية تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب فى منطقة الساحل الأفريقى، وذلك فى ضوء الحرص المتبادل علىدعم دول المنطقة لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المنشودة بها، إلى جانب ما تمثله ظاهرة الإرهاب من تحدى على الأمن الإقليمى بأسره.
كما شهد الاتصال تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالى لقضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس على إيلاء مصر هذا الموضوع أقصىدرجات الاهتمام فى إطار الدفاع عن حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل، وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق قانونى شامل وملزم بين الدول الثلاث بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، وأعرب الرئيس الفرنسى عن تطلعه إلى التوصل إلى حل يحقق مصالح كافة الأطراف فى أقرب وقت ممكن.
الرئيس يوجه بالبدء الفوري في تنفيذ مشروع "الدلتا الجديدة"..
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض المشروع القومي "الدلتا الجديدة" بمساحة مليون فدان.
واطلع الرئيس على كافة التفاصيل ذات الصلة بالدراسات التي أجريت من قبل الفرق البحثية بالجهات المتخصصة، من وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والجهات الأكاديمية، على مساحات الأراضي بالساحل الشمالي الغربي عند منطقة محور الضبعة، والتي أثبتت جاهزية تلك الأراضي للاستصلاح الزراعي، وذلك في إطار المشروع القومي العملاق "الدلتا الجديدة" بمساحة مليون فدان زراعي، والذييضم في نطاقه مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي.
ووجه الرئيس في هذا الإطار بالبدء الفوري في تنفيذ مشروع "الدلتا الجديدة"، مع دمج مراحل التنفيذ في مرحلة واحدة وضغط الجدول الزمني، وذلك لتعزيز استراتيجية الدولة في مجال تكوين وإنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة تتسم بنظم إدارية حديثة، وتضم مجمعات صناعية تقوم على الإنتاج الزراعي، وتوفر الآلاف من فرص العمل الجديدة.
وفي ذات السياق؛ تم استعراض مخططات البنية التحتية والتجهيزات التي ستشرف على تنفيذها الهيئة الهندسية، بما فيها الطرق والخدمات ومحطات الصرف وإمدادات الكهرباء والمسارات المائية لنقل مياه الري.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الزراعة عرض كذلك رؤية الوزارة للسبل الكفيلة لحماية الأمن الغذائي ودعم القطاع الزراعي، والتي ترتكز بالأساس على مبدأ الأمن الغذائي النسبي وإنتاج المواد الغذائية محلياً، وذلك توفيراً لتكلفة استيرادها من الخارج، وكذلك الرؤية المستقبلية للمحاصيل والسلع الزراعية التي تنتجها الدولة، فضلاً عن جهود الوزارة في تقليل الفجوات الغذائية، وكذلك برنامج الوزارة الخاص بالزراعات التعاقدية.
كما عرض مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية جهود التنسيق مع وزارة الزراعة لدعم خطط التنمية الزراعية بمختلف جوانبها في مصروتعزيز مشروعات الأمن الغذائي والإنتاج الحيواني.
الرئيس يعلق علي إنهاء أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس..
علق الرئيس عبد الفتاح السيسى على إنهاء أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس، وكتب الرئيس على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: "لقد نجح المصريون اليوم في إنهاء أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس رغم التعقيد الفني الهائل الذي أحاط بهذه العملية من كل جانب".
وأشار الرئيس إلى أنه وبإعادة الأمور لمسارها الطبيعي، بأيد مصرية، يطمئن العالم أجمع على مسار بضائعه واحتياجاته التي يمررها هذا الشريان الملاحي المحوري.
وتوجه الرئيس بالشكر لكل مصرى مخلص ساهم فنيا وعمليا في إنهاء هذه الأزمة.
وأضاف الرئيس: "لقد أثبت المصريون اليوم أنهم على قدر المسؤولية دوما، وأن القناة التي حفروها بأجساد أجدادهم ودافعوا عن حق مصرفيها بأرواح آبائهم.. ستظل شاهدا أن الإرادة المصرية ستمضي إلى حيث يقرر المصريون.. وسلاما يا بلادي".
الرئيس السيسى يزور هيئة قناة السويس ويتفقد مركز التدريب البحرى والمحاكاة التابع للهيئة بالإسماعيلية
زار الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح ، الثلاثاء، هيئة قناة السويس، كما تفقد مركز التدريب البحرى والمحاكاة التابع للهيئة بالإسماعيلية.
وعقد الرئيس مؤتمرًا صحفيًا عالمياً علي ضفة القناة، وجه خلاله العديد من الرسائل في مختلف الملفات، حيث وجه الرئيس التحية لهيئة قناة السويس بجميع عناصرها لجهودهم فى تعويم السفينة الجانحة، وأشار إلى متابعته الأزمة يوميًا، مؤكدًا أن أداء العاملين بالقناة أكثر منمشرف، مضيفًا: "علينا الاستفادة من الدروس والعبر من حادث السفينة.. ورغم التحديات لم تحدث خسائر بشرية".
وأكد الرئيس أننا سنفتتح قريبا عدة موانئ ضمن خطة التطوير، كما أننا نتجاوز التحديات والأزمات بوعي المصريين.
وعبر الرئيس عن سعادته بتفاعل المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حل أزمة السفينة الجانحة، كما شدد الرئيس علي أن مياهالنيل خط أحمر ولا يتصور أحد أنه بعيد عن قدراتنا.
الرئيس ينعي الدكتور كمال الجنزوري ويتقدم جنازته العسكرية بمسجد المشير..
نعي الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق، وكتب الرئيس عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: "فقدت مصر اليوم رجل دولة من طراز فريد، هو الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق..كان الراحل بارًا بمصر،وفيًا لترابها وأهلها، وصاحب يدٍ بيضاء في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية، وكانت له مكانته العلمية، ورؤيته الحكيمة، وقدراته القيادية المتميزة والناجحة، فضلًا عن أخلاقه الرفيعة العالية، وتفانيه وصدقه وإخلاصه في مراحل مصيرية وحاسمة من تاريخ هذا الوطن".
وأضاف الرئيس: "رحم الله الفقيد الغالي، وخالص عزائي لأسرته وأهله، داعيًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان".
كما تقدم الرئيس الجنازة العسكرية للفقيد، وقدم واجب العزاء لأسرته.
الرئيس يستقبل وزير الشئون الخارجية والأوروبية الكرواتي
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على العلاقات التاريخية الودية بين مصر وكرواتيا، وتطلع مصر لتعزيز آليات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين على شتى الأصعدة، إلى جانب زيادة معدلات التبادل التجاري وتطوير التعاون الاقتصادي لتتواكب مع العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين الصديقين، في ظل المشروعات التنموية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر، وما توفره من فرص استثمارية وصناعية هائلة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور جوردان جرليتش رادمان، وزير الشئون الخارجية والأوروبية الكرواتي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير توميسلاف بوشنياك، سفير جمهورية كرواتيا بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الخارجية الكرواتي أعرب عن تشرفه بلقاء الرئيس، مؤكد اًالحرص على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، والتطلع لتطوير وتعزيز علاقات كرواتيا مع مصر ذاتالحضارة والتاريخ العريق، لا سيما في ظل دورها المحوري بقيادة السيد الرئيس لإرساء دعائم الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، وكذلك جهود مصر الناجحة والمقدرة في إيقاف خطر الهجرة غير الشرعية عبر أراضيها وإلى أوروبا.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، كما تم استعراض تطوراتعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، وفي مقدمتها القضية الليبية، حيث تم التأكيد على أهمية تضافر الجهود لدعم المسارالسياسي الحالي الذي يهدف إلى الحفاظ على كيان الدولة ومؤسساتها الوطنية، وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي في نهاية العام الحالي.
كما تم تبادل وجهات النظر بشأن ظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيث أكد الرئيس حرص مصر على مكافحة تلك الظاهرة، مشيراً إلى الجهود المصرية للتصدي بنجاح لانتقال اللاجئين عبر المتوسط، وذلك من منطلق مسئولية مصر تجاه مواطنيها وكذلك تجاه أمن شركائها، ومؤكداً أهمية التعامل مع ملف الهجرة في إطار من المسئولية المشتركة، وعدم التركيز على الحلول الأمنية فقط دون معالجة جذور المشكلة الاقتصاديةوالتنموية في دول المصدر، مشيراً إلى أن مصر تستضيف علي أراضيها حوالي 6 ملايين مقيم من مختلف الجنسيات الإفريقية والعربية وغيرها يتمتعون بكافة الحقوق الأساسية ويعملون.
وأعرب وزير الخارجية الكرواتي عن تثمين بلاده للجهود المصرية في تحقيق الأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي بأسره، مؤكداً الحرص على مواصلة التعاون مع مصر على مختلف المستويات للتصدي للتحديات التي تواجه ضفتي المتوسط، ومشيداً في هذا الإطار بجهود مصر لتعزيز جسور الحوار بين الدول الأفريقية والعربية ودول الاتحاد الأوروبي، مع الإشارة إلى أن كرواتيا حريصة على دعم موقف مصر ونقله إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك في ظل العلاقة المباشرة بين الأمن في أوروبا والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الرئيس السيسى يوجه بتعزيز أنشطة وبرامج صندوق "تحيا مصر" لصالح دعم الأسر الأولى بالرعاية
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتعزيز أنشطة وبرامج صندوق "تحيا مصر" لصالح دعم الأسر الأولى بالرعاية، وذلك بالتعاون والتكامل مع أجهزة الدولة المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، خاصةً في إطار مبادرة "حياة كريمة" وما تشمله من برامج متنوعة في كافة المجالات،وكذلك تكثيف نشاط الصندوق في توفير السلع الغذائية الأساسية اللازمة للفئات الأكثر احتياجاً، وإتاحتها في مختلف محافظات الجمهورية بالكميات المناسبة، وذلك في ضوء قرب حلول شهر رمضان المعظم.
جاء دلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع اللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض نشاط صندوق "تحيا مصر" والخطط الحالية والمستقبلية لمشروعاته في مجال دعم برامج الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجاً.
واستعرض اللواء محمد أمين مجمل النشاط والدور المحوري الذي يضطلع به صندوق "تحيا مصر" كمعاون لأجهزة الدولة في دعم برامج الحماية الاجتماعية والمشاركة الفاعلة في المشروعات التنموية، خاصةً من خلال مبادرة "حياة كريمة".
افتتاح مدينة الدواء الأكبر في الشرق الأوسط..
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، الخميس، مدينة الدواء بمنطقة الخانكة، والتى تعد من بين أحد أهم المشروعات القومية التى سعت الدولة لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي مما يتيح للمواطنين الحصول على علاج دوائي عالى الجودة وآمن، ويمنع اي ممارسات احتكارية ويضبط اسعار الدواء، وذلك دعماً للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال المبادرات والخدمات الطبية والصحية المتنوعة للمواطنين.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مدينة الدواء تعد من أكبر المدن من نوعها على مستوى الشرقالأوسط علي مساحة 180 الف متر مربع، وهي مزودة باحدث التقنيات والنظم العالمية في انتاج الدواء لتصبح بمثابة مركز اقليمي يجذبكبري الشركات العالمية في مجال الصناعات الدوائية واللقاحات.
الرئيس يشارك عبر الفيديو فى اجتماع غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال المصري الأمريكي
واختتم الرئيس نشاطه، بالمشاركة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية ومجلسالأعمال المصري الأمريكي، بمشاركة رؤساء مجالس إدارات وكبار المسئولين بعدد من كبرى الشركات الأمريكية العالمية، وذلك بحضورالدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكري وزير الخارجية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بهذا الاجتماع المهم الذى يجسد روح التعاون والصداقة المتينة بين مصر والولايات المتحدة، ومؤكداً حرص مصر على الاستمرار في تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات الأمريكية للمساهمة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في مصر، وذلك من خلال الشراكة مع كبرى الشركات الأمريكية للاستغلال الأمثل للفرص الاستثمارية الواعدة حالياً في مصر.
كما أكد الرئيس، أن النقلة النوعية التي شهدتها مصر مؤخراً في القطاعات الاقتصادية والتنموية المختلفة، إنما تعكس الإرادة القوية والطموحة لدى الدولة على تحقيق التنمية المستدامة، وهو ما انعكس على زيادة الاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات التي تزخر حالياً بالعديد من الفرص الاستثمارية المتنوعة، والمدعومة بالقرار السياسي على أعلى مستوى لتنفيذ المشروعات في كافة المجالات التنموية التى تمثل أولوية متساوية لجهود الدولة.
من جانبهم؛ أعرب المشاركون من رؤساء مجالس إدارات كبرى الشركات الأمريكية عن سعادتهم بتنظيم هذا الحدث وتشرفهم بالمشاركة فيهوالالتقاء مجدداً بالرئيس، لبحث الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، مشيدين في هذا الصدد بأولويات الخطة الاستثمارية للدولة المصرية التي تتسق مع ملامح النظام الاقتصادي العالمي، خاصةً ما يتعلق بمجال الطاقة بكافة أنواعها الذي يعد صاعداً بقوة في مصر في ضوء سعيها لأن تصبح مركزاً إقليمياً لتداول الطاقة ويعزز من ذلك موقعها الجغرافي الاستراتيجي، فضلاً عن مجال تكنولوجيا المعلومات والشمول المالي والاقتصاد الرقمي، إلى جانب مجالات السياحة ووسائل النقل وتحلية ومعالجة المياه والرعاية الصحية، وكذا المدن الذكية في ظل قرب الانتقال للحكومة المصرية إلى العاصمة الإدارية الجديدة وكذلك مختلف المدن الجديدة الجارى إنشاؤها على مستوى الجمهورية.
كما أشاد المشاركون بما يرصدونه من متابعة شخصية حثيثة للرئيس للإجراءات المتخذة لتسهيل عمل الشركات الأجنبية والأمريكية فى مصر، وبالتطور والتنامي المستمر والصلابة الملحوظة في الاقتصاد المصري، والمدعوم بالجهود والإجراءات التي تتبناها الحكومة المصرية للإسراع من عملية التنمية، خاصةً مع التدابير التي تم اتخاذها لتحسين بيئة الاستثمار وتشجيعه، وتنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة، وهو الأمر الذي يطرح مصر حالياً على الساحة الدولية كنموذج وقصة نجاح يحتذى بها وشريك تنموي هام.
وشهد اللقاء حواراً مفتوحاً بين الرئيس السيسى ورؤساء مجالس إدارات الشركات الأمريكية المختلفة، والذين أكدوا ترحيبهم بتكثيف التعاونالتجاري والاقتصادي مع مصر لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين، مع استعراض خططهم المستقبلية للاستثمار في مصر أو للتوسع فيمشروعاتهم القائمة، حيث أكد الرئيس حرص مصر على التواصل المستمر مع المستثمرين لتطوير آفاق التعاون المشترك مع الولايات المتحدة، وكذا التعرف على أية مشاكل أو معوقات قد تواجههم والعمل على حلها وتذليل كافة العقبات أمامهم.
جدير بالذكر أن الاجتماع ضم عدداً من رؤساء مجالس إدارات وكبار المسئولين بأبرز الشركات الأمريكية العالمية في مختلف المجالات، وفيمقدمتها شركات أباتشي وبيكتل وهاني ويل وأوبر ولوكهيد مارتن وإكسون موبيل وشيفرون وجوجل وماستر كارد وبيبسي ومجموعة هيلتون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة