أعلنت الخارجية الأمريكية في تصريحات لقناة العربية، أنها لا تتوقع انفراجة سريعة بخصوص الاتفاق النووى مع إيران، مشيرة إلى أنها ستتعاون مع روسيا والصين وأوروبا لإنقاذ الاتفاق النووى، وأكدت أن المحادثات النووية ستنقسم لمجموعات عمل يشكلها الاتحاد الأوروبى.
ولفتت إلى أن التزام إيران بالاتفاق النووى هو القضية الأساسية لمناقشات فيينا، وأن الولايات المتحدة الأمريكية، ستبحث خطوات تخفيف العقوبات بعد التزام إيران بالاتفاق.
وكان الاتحاد الأوروبى أعلن عن التوصل إلى اتفاق على تكثيف اتصالات منفصلة فى فيينا مع الأطراف الموقعة على اتفاق إيران النووى والولايات المتحدة، ضمن الجهود الرامية لضمان تطبيق الصفقة.
ويذكر أن نائب وزير الخارجية الإيرانى، عباس عراقجى، قد قال إن طهران ستوقف خطواتها المتعلقة بخفض الالتزام بالاتفاق النووى بمجرد رفع العقوبات والتحقق منها، بحسب "روسيا اليوم"، وبدأت الدول الموقعة على الاتفاق النووى الإيرانى، (روسيا وإيران والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا) اجتماعا اليوم الجمعة، عبر الإنترنت لبحث الاتفاق النووى وضمان تنفيذه.
وقال الاتحاد الأوروبى فى بيان أمس الخميس، إن مسؤولين من إيران والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا سيعقدون اجتماعا عبر الإنترنت لبحث احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووى المبرم عام 2015، كما يبحث اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق كيفية ضمان التزام كل الأطراف بالاتفاق وتنفيذه بشكل كامل وفعال، وقال مصدران دبلوماسيان إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أجرت بالفعل محادثات مع إيران يوم الإثنين.