أعلنت مؤسسة حياة كريمة عن توقيع اتفاقية تعاون مع بنك مصر، وذلك لتقديم خدمات التحصيل الإلكتروني وتطويرها، بهدف تحصيل كافة التبرعات من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة، يأتي ذلك انطلاقاً من ريادة بنك مصر في مجال تحصيل عمليات الدفع الإلكترونية باعتباره من أكبر البنوك المصرية العاملة في مجال البطاقات والخدمات الإلكترونية، وذلك من خلال قبول كافة البطاقات البنكية وأيضا من خلال محفظة بنك مصر BM wallet والمحافظ الإلكترونية الأخرى عن طريق رمز الاستجابة السريع QR Code و ذلك من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة.
ويأتي ذلك في إطار سعى بنك مصر للتوسع في المدفوعات الإلكترونية واتاحتها لفئات المجتمع المختلفة بهدف التيسير على المستفيدينوتقديم خدمة مميزة لهم، وهو ما يُسهم في تحقيق أهدافالشمول المالي كأحد الأهداف القومية للدولة وتماشيا مع سياسات المجلس القومي للمدفوعات الالكترونية؛ وذلك من خلال تحفيز استخدام الوسائل والقنوات الإلكترونية في الدفع بدلاً من استخدام النقد.
وتأتي ثمار هذا التعاون في صالح المتبرعين والمبادرة الرئاسية حياة كريمة حيث يتيح لكافة المتبرعين إمكانية التبرع بسهولة ويسر عن طريق الموقع الإلكتروني في اى وقت، ويعد هذا التعاون خطوة على طريق نجاحات بنك مصر في هذا المجال، حيث كان لبنك مصر السبق في توفير خدمات التحصيل الإلكتروني عن طريق رمز الاستجابة السريع QR Code من خلال شبكة الانترنت لكافة جهات التبرع، من خلال شبكة ميزة ديجيتال المحول القومي لمحافظ الهاتف المحمول، وكذلك أول بنك يوفر خدمة السحب والإيداع لمحافظ الهاتف المحمول الإلكترونية من خلال شبكة ماكينات الصراف الآلي الخاصة به ،وذلك لتمكين الأفراد من التحويل النقدي للأموال من خلال محافظهم الإلكترونية على الهاتف المحمول وسحبها بشكل لحظي من خلال الطرف المحول إليه ،ويُعد البنك من أوائل البنوك المقدمة للخدمات البنكية الإلكترونية عبر الهاتف المحمول لعملائه من خلال تطبيق محفظة بنك مصر "BM Wallet".
هذا ويحرص بنك مصر دائما علي دعم جهود التحول الرقمي من خلال توفير الحلول الالكترونية للتسهيل على العملاء، بما يسهم بصورة أكبر في تحسين تقديم الخدمات المصرفية والمالية، و يسعيلتعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية في الخدمات التي تلبي احتياجات عملائه، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل بنك مصر تعكس دائماً التزام البنك بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.
جدير بالذكر ان "المبادرة الرئاسية حياة كريمة"انطلقت بتوجيه من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بداية عام 2019 لتنمية قري الريف المصري، وذلك بهدف توفير سبل الحياة الكريمة للفئات والقرى الأكثر احتياجا على مدي زمني محدد للانتهاء منه خلال ثلاث سنوات من العام الحالي.
وجاء هذا المشروع القومي لتوحيد جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وذلك سعياً لتحسين الأحوال المعيشية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للفئات الأكثر احتياجا من سكان الريف المصرى، في 175 مركز يشكلون57.8% من إجمالي سكان الجمهورية، وتم تخصيص ميزانية إجمالية بلغت515 مليار جنية للمشروع.
وتستمر "المبادرة الرئاسية حياة كريمة" في حصر المشروعات واحتياجات المواطنين في كل القرى المستهدفة، وذلك بمشاركة العديد من جهات ومؤسسات الدولة والذي بلغ أكثر من 20 وزارة وهيئة، بالإضافة إلى مشاركة المجتمع المدني والذي بلغ ولأول مرة 23 جمعية تجتمع في العمل العام ، إضافة إلي دور الشباب المتطوع من مؤسسة حياة كريمة وشباب البرنامج الرئاسي والمتطوعين من كافة الجهات.