لم تتلق محكمة لاهاي، التي نظرت في حادث تحطم طائرة بوينغ الماليزية شرقي أوكرانيا عام 2014، صور الأقمار الصناعية من الولايات المتحدة لموقع المأساة حتى تاريخ اليوم.
قالت القاضي ماريا كنايف في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" ردًا على سؤال حول ما إذا كانت المحكمة قد تلقت رداً من الجانب الأمريكي بخصوص توفير صور الأقمار الصناعية: "أمرت المحكمة قاضي التحقيق بإجراء التحقيقات، وقد تم استكمال جزء من التحقيق، وبعضها لا يزال مستمراً، بما في ذلك موضوع صور الأقمار الصناعية".
وتابعت "وعند استلام جميع الوثائق، يتم تضمينها في ملف القضية ومناقشتها في جلسة الاستماع ... كما فهمنا، لم يتم التحقيق في عدد من القضايا. إذا استجابت الولايات المتحدة لطلبنا، فسيتم مناقشة هذا الأمر بشكل أكبر".
وأضافت "من المخطط عقد عدد من الجلسات هذا العام، وستمتد حتى عام 2022، لذلك، فليس من المقرر إصدار أحكام هذا العام. هذا ما يمكنني قوله حتى اللحظة. عندما تبدأ المحكمة بإصدار الأحكام علينا الانتظار، لأن أمامنا الكثير من العمل".
وفقا للقاضي كنايف، فإن المحكمة تعتزم البدء في النظر في القضية من حيث الموضوع في شهر يونيو، ويفترض أنه في سبتمبر سيتمكن أقارب الضحايا من ممارسة حقهم في الاستئناف أمام المحكمة.
أرسلت المحكمة مرارًا وتكرارًا طلبًا إلى الولايات المتحدة للحصول على صور الأقمار الصناعية لموقع التحطم، لكن لم يتم تلقي أي رد.
وكانت قد أعلنت السلطات الهولندية، أنه لا يوجد أساس قانوني مقنع لتحميل أوكرانيا المسؤولية عن الإغلاق غير الكامل للمجال الجوي في يوم تحطم طائرة بوينغ الماليزية في عام 2014. يستند قرار السلطات الهولندية إلى تقرير صادر عن مؤسسة سلامة الطيران، الذي حلل تحطم 34 طائرة مدنية فوق مناطق الصراع بين عامي 1985 و 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة