قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إنه في العام الـ11 هجريا كان هناك 47 موفدا وسفيرا للرسول صلى الله عليه وسلم، وكان هناك نشاطا مكثفا للسفراء، مشيرا إلى كتاب "سفراء النبى" للواء الركن محمود شيد خطاب من العراق الشقيق تحدث بشكل كامل عن سفراء النبى في جزأين كبار، وخصص 15 سفيرا وأفرد لحياتهم عن ومهامهم إنسانيا وتاريخيا وهو من الكتب الوافية في المجال.
وأضاف خلال برنامج "رجال حول الرسول"، إن سيدنا دحية بن خليفة الكلبى كان من بين سفراء النبى واشتهر بعدد من المزايا، حيث تولى قيادة عدد من البلدان، وشهد مع المصطفى كل الغزوات عدا غزوة بدر، وكان محبا لرسول صلى الله عليه وسلم، وحسن الوجه والهيئة، وعندما وصل إلى ملك الروم أتقن اللغة البيزنطية.
وتابع الدكتور أسامة الأزهرى: "عندما عاد من الشام إلى الرسول أحضر مجموعة هدايا تدل على حس دبلوماسي مرهف، وكان متمتعا بكل خصال الدبلوماسية وتم إرساله إلى دولة لها عراقة وتم إرساله إلى هرقل وعندما وصل قال قولوا لهرقل: "رسول رسول الله"، مما يدل على الثقة بالنفس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة