قدرت شعبة إلحاق العاملة بالخارج في الغرفة التجارية، احتياجات السوق الليبي من العمالة المصرية بحوالي مليون عامل وذلك مع إعادة فتح الطيران وعودة حركة العمالة المنتظمة بين البلدين.
وقال عبد الرحيم المرسي عضو مجلس إدارة الشعبة لـ"اليوم السابع"، أن ملف إعادة إعمار ليبيا بجانب تعطش السوق الليبي للعمالة الفنية الماهرة والمدربة وحجم المشروعات المرتقبة يجعل السوق يستوعب قرابة مليون عامل مصري بمجرد انتظام الأمور هناك.
أضاف أن الشعب الليبي يفضل العمالة المصرية لمهارتها ولوجود روابط وأعمال مشتركة كبيرة بين شركات إلحاق العمالة في مصر وبالسوق الليبي، مشيرا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت اتصالات كبيرة مع الأشقاء في ليبيا سواء الغرف هناك أو مجلس الأعمال.
وأوضح أن عودة العمل في ليبيا قد يستوعب العمالة التي خرجت من الخليج خاصة في ظل الظروف الاقتصادية لدول الخليج مع تراجع في أسعار النفط، واغلاق بعض الأسواق نتيجة جائحة فيروس كورونا .
وأكد عبد الرحيم المرسي، أن السوق الليبي قد يستوعب مليون ونصف عامل بمجر الشروع في بدء الاعمار، خاصة أن الدولة متعطشة للمشروعات منذ عدة سنوات بسبب الظروف التي مرت بها.