تلقت الملكة اليزابيث خسارة أخرى بعد وفاة مستشارها فى السباقات وصديقها المقرب السير مايكل أوزوالد عن عمر يناهز 86 عامًا فى يوم جنازة زوجها الأمير فيليب.
مايكل أوزوالد مع اسرة الملكة اليزابيث
وتوفي السير مايكل بعد صراع طويل مع المرض في نفس يوم تشييع جنازة دوق إدنبرة في وندسور، والذي قدم نصيحته للملكة وترأس اهتماماتهما في السباقات لما يقرب من 30 عامًا، بحسب صحيفة "ديلى ميل"البريطانية.
وتعد وفاة السير مايكل ثانى مأساة للملكة بعد وفاة زوجها الحبيب الأمير فيليب يوم 9 أبريل عن 99 عاما، وتم دفنه يوم السبت في جنازة في وندسور مع دعوة 30 من المعزين فقط بسبب لوائح Covid-19.
على مر السنين، غالبًا ما ظهر السير مايكل بجانب الملكة إليزابيث والملكة الأم، في سباقات مختلفة وعندما ظهرت دوقة كامبريدج لأول مرة في Royal Ascot في عام 2016، ظهر معها أيضًا وهي تستمتع بمحادثة مع الخبير.
مايكل أوزوالد
في حديثها إلى The Racing Post ، أشادت أرملة السير مايكل بزوجها، قائلة :"لقد قال دائمًا إنه كان لديه أروع وظيفة يمكن أن يحصل عليها أي شخص على الإطلاق، وأنه طوال حياته العملية كان يفعل ببساطة ما كان سيفعله لو كان رجلاً ثريًا ولم يكن مضطرًا إلى العمل".
وقبل توليه منصب مستشار الملكة للسباقات في عام 2003، عمل السير مايكل لدى الملكة الأم من عام 1970 حتى وفاتها في عام 2002.
مايكل أوزوالد على يمين الملكة اليزابيث
ذهب السير مايكل إلى إيتون ثم كينجز كوليدج ، كامبريدج ، مديرًا للمسمار الملكي ، الذي ظل لمدة ست سنوات من هامبتون كورت، وفي وقت لاحق ، انتقل إلى مزرعة ساندرينجهام في نورفولك وفي السبعينيات من القرن الماضي استمتع بعصر ذهبي لسباق الملكة ، مع كبار الفنانين مثل Highclere ، الحائز على ألف جينيس وفرنش أوكس.
وأخبر نيكي هندرسون ، مدرب خيول القفز الملكي ، موقع Racing Post كيف أحب السير مايكل دوره مع خيول الملكة والملكة الأم وكان قريبًا جدًا من كل أفراد العائلة المالكة، موضحا كيف أن السير مايكل المتقاعد كان يذهب إلى أي مكان لمشاهدة خيول صاحبة الجلالة وهي تجري، حتى عندما كان في الثمانينيات من عمره.