فى الربيع الماضي، اصطحب رائدا الفضاء فى ناسا بوب بهنكن وميجان ماك آرثر ابنهما لرؤية شحنة إطلاق صاروخ فالكون 9 من سبيس إكس إلى محطة الفضاء الدولية، لقد أرادوا منه أن يشعر بدمدمة محركات الصاروخ، ويسمع هديره، ويتابعه بعيدًا عن الأنظار - قبل أن يكون أى منهما على متنه.
وبعد ذلك بوقت قصير صعد بهنكن إلى سفينة الفضاء "كرو دراجون "التابعة لسبيس إكس لقيادة أول مركبة فضائية تجارية مأهولة فى العالم، حيث حملت هذه المهمة التجريبية بهنكن وزميله، رائد الفضاء دوغ هيرلي، إلى محطة الفضاء الدولية فى مايو، حيث مكثوا لمدة تسعة أسابيع.
والآن، تستعد زوجته " ميجن ماك آرثر" لقيادة نفس سفينة الفضاء فى مهمة تسمى Crew- 2 - رحلة رواد الفضاء الروتينية الثانية لـ SpaceX - والتى من المقرر إطلاقها يوم الخميس المقبل، حيث إنها حرفيا نفس الكبسولة، مجددة، والتى أطلق عليها بهنكن وهيرلى اسم إنديفور، على اسم آخر مكوك فضائي.
وقالت ماك آرثر إن التعيين فى إنديفور كان "مفاجأة رائعة ونوعًا من المرح على كل شيء"، وأضافت "سأطلق فى نفس المقعد، هذا نوع من المرح يمكننا مشاركته، كما تعلمون، يمكننى مضايقته وأقول، 'مرحبًا، هل يمكنك تسليم المفاتيح؟ ".
يذكر أنه ذهبت ماك آرثر إلى الفضاء مرة من قبل للمساعدة فى إصلاح تلسكوب هابل الفضائي، لكنه لم تطأ قدمها المحطة الفضائية قط، وقالت إنها "متحمسة للغاية" للمهمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة