دائمًا ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحيانا أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.
وتابع جدو: "بعد ذلك رحل جاريدو وجاء فتحى مبروك وطالبونى بالتجديد ورحبت بالأمر رغم أننى سبق لى التجديد قبل الانتقال لهال سيتى الإنجليزى، ولكن العقد لم يفعل، ولكن طلبت تأجيل التجديد لحين عودتى للمشاركة وخلال تواجد فتحى مبروك شاركت معه فى البداية وسجلت هدفا وبعدها وقعت العقد فى بيت عبد الصادق بعد صلاة الاستخارة، واستفسرت عن عدم مشاركتى وأكد لى مبروك أن السبب فى ذلك عدم قيدى بالقائمة الأفريقية، ويرغب فى منح الفرصة للمقيدين أفريقيا ورغم ذلك لم أحصل على فرصة وهو ما دفعنى لطلب الرحيل عن الأهلي ونصحونى بالاستمرار باعتبارى من أبناء النادى، ودخلت فى مشاكل بسبب تمسكى باللعب للأهلي ولكن تغير الأمر وفوجئت بإعلان الإدارة رفع اسمى ومعى شريف عبد الفضيل بعد التعاقد مع الثنائى أحمد حجازى ورامى ربيعة، واستغربت من ذلك رغم أننى كنت قد طلبت الرحيل من قبل وفوتوا على فرصة اللعب فى الخليج لأن باب القيد كان قد تم غلقه".
وأكمل جدو: "بعد فسخ الأهلي عقده معى عقب غلق باب القيد انتقلت للإنتاج الذى كان يوجد به مركز واحد، وشوقى غريب شجعنى على اللعب له ولكن رحلت عنه بعد موسم واحد لأن الأمور غير واضحة بداخله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة