رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، فى تغطيتها العديد من القضايا أبرزها قمة المناخ العالمية الافتراضية التى يستضيفها بايدن اليوم بمشاركة 40 دولة، واقتراح تخفيف استخدام الكمامة فى أوروبا
الصحف الأمريكية:
بايدن يستضيف اليوم القمة العالمية الافتراضية للمناخ بمشاركة 40 دولة
يستضيف الرئيس الأمريكى جو بايدن اليوم، الخميس، القمة العالمية الافتراضية للمناخ والتى تهدف إلى حشد الدول الأكثر تلويثا للعالم من أجل التحرك بشكل أسرع للحد من التغير المناخى.
وقالت وكالة أسوشسيتدبرس إن المهمة الأولى للرئيس الأمريكى ستكون إقناع العالم بأن الولايات المتحدة المنقسمة سياسيا ليست فقط"راغبة" فيما يتعلق بتهديدات بايدن الطموحة للحد من الانبعاثات، ولكنها أيضا "قادرة".
ورأت الوكالة أن نجاح بايدن فى القمة الافتراضية بمشاركة 40 من قادة دول العالم، سيجعل وعوده المتوقعة، بتقليص انبعاثات الفحم والبنزين فى الداخل إلى النصف وتمويل جهود مكافحة تغير المناخ فى الخارج، قابلة للتصديق بشكل كاف يقنع القوى الأخرى بإجراء تغييرات كبرى من جانبها.
وبالنسبة للدول الصغيرة التى تكافح بالفعل من أجل بقائها، فإن التقدم فى المناخ العالمى تباطأ بشكل ملحوظ خلال سنوات حكم الرئيس السابق دونالد ترامب الذى انسحب من جهود المناخ. وتأمل وزير خارجية بنما إريكا موينز أن تؤدى عودة الولايات المتحدة البارزة إلى العمل الدولى فى المناح إلى تحفيز أشهر من الاتفاقات الفردية فى جميع أنحاء العالم حتى نوفمبر المقبل، حيث سيتعقد الأمم المتحدة محادثات فى مدينة جلاسكو، وسيطلب من حوالى 200 حكومة توضيح طبيعة ما هى على استعداد لفعله لمنع الأرض أن تصبح مكانا أكثر سخونة وخطورة.
وسيتعهد بايدن خلال القمة الافتراضية بخفض الثلوث الناتج عن الفحم والبنزين فى الولايات المتحدة إلى النصف بحلول 2030،، وهو ما يعادل مستويات عام 2005، ويضاعف تقريبا الهدف التطوعى الذى وضعته الولايات المتحدة فى اتفاق باريس للمناخ عام 2015.
وأكد الاتحاد الاوروبى الأربعاء أنه سيعلن هدفا طموحا مشابها بدوره، وتنظر الولايات المتحدة لحلفاء آخرين مثل اليابان وكندا لكى تعلن هى الأخرى تكثيف جهودها لمكافحة المناخ على أمل أن تحفز الصين وغيرها لإبطاء بناء محطات الطاقة التى تعمل بالفحم والحد من مداخنها.
إدانة قاتل جورج فلويد تزيد الضغوط لإصلاح الشرطة الأمريكية
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الحكم بالإدانة بحق الضابط ديريك شوفين المتهم بقتل جورج فلويد قد أضاف زخما جديدا إلى جهود البيت الأبيض والكونجرس لإصلاح ممارسات الشرطة، مع الإسراع فى محادثات بين الحزبين، فى الوقت الذى يستعد فيه الرئيس بايدن لتسليط الضوء على الموضوع فى خطابه المرتقب أمام جلسة مشتركة لمجلسى الكونجرس الأسبوع المقبل.
وقال المفاوض الرئيسى من الجمهوريين فى هذه القضية السيناتور تيم سكوت، الأربعاء، إن المناقشات مع الديمقراطيين قد تنتهى فى الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين مع رسم الخطوط العريضة للمجالات المحتملة للتفاوض، لاسيما فيما يتعلق بالمسألة الحساسة الخاصة بما إذا كان يمكن مقاضاة الضباط لسوء السلوك. بينما قال الديمقراطيون ونشطاء الحقوق المدنية إنهم سيدفعون لتمرير تشريع بحلول الذكرى السنوية الأولى لوفاة فلويد من 25 مايو.
وجاءت المحادثات فى الوقت الذى سعى فيه البيت الأبيض لاغتنام فرصة عابرة محتملة بشأن المراجعات الخاصة بالشرطة، وهى أولوية تبناها الرئيس لكنها تراجعت أمام قضايا أخرى. ويقوم البيت الأبيض بوضع إستراتيجيات مع جماعات الحقوق المدنية ومنظمات الشرطة، وأعلن وزير العدل ميريد جارلاند أمس أن وزارته ستفتح تحقيقا فى ممارسات الشرطة فى مدينة ميانبوليس، المدينة التى شهدت حادثة فلويد وحوادث أخرى مشابهة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى، مساء، الأربعاء إنه فى بعض الأحيان..تكون أفضل استراتيجية توفير المساحة لإجراء هذه المحادثات سرا، وهذا جزء من هدفنا.
ورأت الصحيفة أن النتيجة الحالية للحكم الصادر هى إحساس بالحركة لم يظهر منذ الفترة التى أعقبت مصرع فلويد العام الماضى على يد ضابط شرطة مينابوليس السابق ديريك شوفين، الذى رصدته لقطات فيديو وهو يضع ركبته على رقبة فلويد لأكثر من 9 دقائق مما أدى إلى مصرعه.
إدانات الضباط الأمريكيين نادرة جدا رغم عشرات حوادث استخدام القوة القاتلة
قالت وكالة أسوشيتدبرس إنه فى الوقت الذى كان فيه حكم الإدانة يصدر بحق توفين، كانت الشرطة فى أوهايو تطلق النار على مراهق أسود فى وضح النهار خلال مواجهة.
وأشارت الوكالة إلى أن إطلاق النار على ماكيا براينت، البالغ من العمر 16 عاما، والذى كان يحمل سكينا أثناء شجار مع شخص أخر، هو فى بعض النواحى أكثر تعبير عن كيفية قتل السود وغيرهم من الأشخاص الملونيين أثناء مواجهات الشرطة منذ وفاة فلويد.
وعلى العكس من قضية الضابط شوفين، فإن العديد من عمليات القتل على يد الشرطة تكون فى لحظة مشتعلة ويصعب ملاحقة من يرتكبها، حتى عندما تثير حالة من الغضب والحزن. وتميل هيئات المحلفين إلى منح الضباط ميزة الشك عندما يزعمون أن تصرفهم كان فى وضع حياة أو موت.
وفى حين تم الترحيب بإدانة قاتل فلويد باعتبارها علامة على التقدم فى الكفاح من أجل تحقيق المساواة فى العدالة، إلا أنها لا تزال تترك أسئلة صعبة دون إجابة حول استخدام قوات تطبيق القانون للقوة والعنصرية المنهجية. وقد لا يتكرر الحكم فى قضية شوفين بسرعة، حتى مع تزايد قائمة القتلى على يد الشرطة.
وتؤكد الوكالة أن إدانات الشرطة، مثلما حدث فى قضية فلويد، نادرة للغاية. فمن بين آلاف من عمليات إطلاق النار القاتلة على يد الشرطة فى الولايات المتحدة منذ عام 2005، وجه إلى 140 ضابط اتهامات بالقتل أو القتل من الدرجة الثانية، وأدين سبعة فقط بالقتل، وفقا للبيانات التى جمعها المتخصص فى الجريمة فى جامعة بولين جرين، فيل ستينون.
من جانبها، قالت برانسيس بلاندينج، المرشحة لمنصب حاكم ولاية فرجيينا، والتى قُتل شقيقها على يد ضابط شرطة، إن الحكم فى قضية فلويد نجاح، لكن هناك الكثير من جرائم القتل غير العادلة التى لا تزال بحاجة إلى حساب ونظل بحاجة إلى معالجتها.
الصحف البريطانية:
تايمز: جونسون يرفض تغيير رقم هاتفه وسط مخاوف من تلقيه اتصالات تؤثر على قراراه
قالت صحيفة التايمز إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون قد رفض نصيحة وزير شئون الحكومة بتغيير رقم هاتفه وسط مخاوف من أن يتلقى اتصالات من أشخاص ربما يؤثرون فى قرارات السياسية.
وذكرت الصحيفة أن سيمون كيس، أعلى موظف مدنى، قد أوصى بحسب ما قيل بالخطوة العام الماضى بسبب السهولة التى استطاع بها أعضاء بالبرلمان ونشطاء فى مجال الضغط وآخرين من عالم البيزنس الاتصال برئيس الحكومة.
وكان جونسون، الذى يمتلك نفس رقم الهاتف منذ أكثر من 10 سنوات، رافضا لتغييره ورفض النصيحة، وقال مصدر بريطانى إن مدى الاتصال كان سببا ثابثا لإحداث مخاوف بين المسئولين.
وكان جونسون قد انضم إلى تطبيق الرسائل المشفرة "سيجنال" العام الماضى، وهو التطبيق الى يمكن المستخدمين من حذف الرسائل تلقائيا بعد فترة من الزمن. واتهم حزب العمال المعارض المحفظين بإدارة حكومة عبر الواتس أب، بعدما تبين أن جونسون قد بعث برسال إلى السير جيمس جيسون، أحد رواد الأعمال المانحين لحزب المحافظين، يعرض فيها إصلاح مشكلة تتعلق بوضع الضرائب الخاص بموظفيه.
وفى مارس العام الماضى، ناشد ديسون رئيس الوزراء بعدما لم ينجح فى الحصول على الضمانات التى سعى إليها من وزارة الخزانة حول خططه توريد أجهزة التنفس الصناعى لخدمات الصحة الوطنية. وخشى وزراء الحكومة فى هذا الوقت من أن أجهزة التنفس قد تنفذ من الرعاية الصحية بسبب الوباء، وناشدوا أصحاب الشركات تصنيعها. وكتب ديسون، الذى يمتلك شركة مقرها سنغافورة، كتب لوزارة الخزانة يطلب التزامات بأن العاملين لديه لن يضطروا لدفع ضرائب إضافية لو جاءوا إلى بريطانيا للعمل على المشروع.
وكشفت الرسائل النصية التى حصلت عليها "بى بى سى" أن جيسون عندما لم يصله رد، توجه مباشرة إلى بوريس جونسون. وقال فى رسالة إن شركته مستعدة لكن للأسف لا يبدو أن أحدا يرغب فى التقدم. وأجاب جونسون: سأصلح الأمر غدا، نحن نحتاجك، يبدو الأمر رائعا".
الإندبندنت:جونسون يحذر زعماء العالم من التخلي عن فرص حماية الكوكب
ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن رئيس الوزراء بوريس جونسون سيطلق تحذيرا أمام قادة العالم إذ سينصحهم بعدم "التخلي عن الفرصة للحفاظ على كوكبنا"،حيث ينضم إلى رؤساء الحكومات من جميع أنحاء العالم في قمة يوم الأرض التي دعا إليها الرئيس الأمريكي جو بايدن .
وقالت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته في موقعها على الإنترنت اليوم الخميس- إن رئيس الوزراء سيحذر قادة العالم من أنهم ما لم " يصبحوا جادين" الآن في التعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري فسيذكر العالم، الجيل الحالي من القادة بفشلهم في حماية الأرض من ارتفاع درجات الحرارة.
وأضافت الصحيفة أن جو بايدن يرغب في استغلال هذا التجمع الافتراضي لتأمين الالتزامات بخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري والتحول نحو الطاقة المتجددة فضلا عن توفير التمويل المناخي للبلدان النامية.
وسيرحب جونسون -حسبما أشارت الصحيفة- بالقمة باعتبارها نقطة انطلاق مهمة لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ Cop26 الذي تستضيفه المملكة المتحدة في جلاسكو في نوفمبر المقبل، وكذلك قمة التنوع البيولوجي في كونمينج الصينية في أكتوبر.
فبعد أيام من إعلانه عن هدف جديد لخفض انبعاثات الكربون بنسبة 78 في المائة عن مستويات عام 1990 بحلول عام 2035 ، سيخبر جونسون نظرائه أنهم بحاجة إلى الالتزام بتبني أهداف طموحة بنفس القدر بحلول موعد قمة جلاسكو .
وسيقول جونسون: "لقد أظهرت المملكة المتحدة أنه من الممكن خفض الانبعاثات مع تنمية الاقتصاد، وهو الأمر الذي وصفته الصحيفة بأنه يثير التساؤلات حول ما إذا الوصول إلى المستوى الصفري الصافي ليس تقنيا بقدر ما هو سياسي".
ومضت الصحيفة تقول إنها باعتبارها رئيسة القمة هذا العام ، تقود المملكة المتحدة الجهود لتأمين الأهداف الدولية بما يتماشى مع الوصول إلى الصافي الصفري بحلول منتصف القرن. وتعهد جونسون بوضع استراتيجية لذلك في المملكة المتحدة قبل عقد.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
إيطاليا تسمح باستخدام "جواز سفر كورونا" لتسهيل التحرك بين المناطق
تمهد الحكومة الإيطالية الطريق لإعادة فتح البلاد بعد القيود التي فرضها فيروس كورونا، وستصدر السلطة التنفيذية مرسومًا جديدًا في الأيام المقبلة يضع حداً للوضع الاستثنائي في 26 أبريل، حسبما قالت صحيفة "الكورييرى" الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين الإجراءات التى تم تبنيها إنشاء "جواز سفر كورونا" الذى يسمح بالتنقل بين مناطق مختلفة من البلاد، والذى كان أحد متطلبات رؤساء المناطق.
ومن الطلبات الأخرى تأجيل حظر التجوال (الآن الساعة 10 مساءً)، وإعادة فتح المدرجات ودور السينما والمسرح، وعودة معظم الطلاب إلى الفصول الدراسية، رغم رفضهم.
وقالت وزيرة الشئون الإقليمية مارياستيلا جيلمينى "الحكومة تثق في أن السلوك الصحيح سيقودنا في المستقبل إلى الانتقال حول حظر التجول من الساعة 10:00 مساءً إلى 11:00 مساءً ثم إلى منتصف الليل حتى القضاء عليها".
الفكرة هي أنه في المناطق المنصوص عليها على أنها "صفراء" بسبب تطور فيروس كورونا، اعتبارًا من 1 مايو، يمكن للإيطاليين مقابلة الأصدقاء والعائلة في مجموعات بحد أقصى أربعة أفراد، واعتبارًا من اليوم الخامس عشر، سيتمكنون من الذهاب إلى حمامات السباحة المفتوحة ومراكز التسوق يومي السبت والأحد. ستفتح النوادي الرياضية في 1 يونيو.
في نفس التاريخ، ستعود "الأحداث والمسابقات الرياضية، في إشارة إلى الرياضات الفردية والجماعية". ولا يمكن أن تتجاوز "السعة المسموح بها" 25٪ من الحد الأقصى المصرح به، وفي أي حال، لا يمكن أن يتجاوز الحد الأقصى لعدد المتفرجين 1000 متفرج في الملاعب الخارجية و500 للداخلية، ولهذا فقد أصبحت شهادة كورونا الخضراء، أو جواز سفر كورونا لأولئك الذين تلقوا تطعيمهم كاملا، أو الذين خضعوا لاختبارات كورونا بنتيجة سلبية أمرا "ضروريا".
سيكون ساري المفعول لمدة ستة أشهر ويصدر "في شكل ورقي أو رقمي، بناءً على طلب الطرف المعني، من قبل المركز الصحي الذي يقوم بالتطعيم"، على الرغم من أنه سيتوقف عن كونه صالحًا إذا كانت النتيجة إيجابية خلال تلك الفترة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيطاليا لا تزال فى حالة طوارئ كورونا والتى من المفترض أن تنتهى فى 30 أبريل ولكن حكومة ماريو دراجى تعمل على مدها حتى 31 يوليو من أجل السيطرة بشكل فضل على حملة التطعيم".
أوروبا تقترح لأول مرة تخفيف استخدام "الكمامة" مع تقدم عملية التطعيم
أصدر المركز الأوروبى للوقاية من الأمراض ومكافحتها ECDC، التوصيات الأولى لتخفيف استخدام الكمامات أو المسافات الجسدية والحجر الصحى المفروض مع تقدم عملية التطعيم، وتعتبر هذه المرة الأولى التى يتم فيها تخفيف استخدام الكمامة، حسب صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الدليل الجديد من المركز الأوروبى الذى يراقب الأمراض المعدية فى أوروبا، يقترح إلغاء تدريجى لهذه الإجراءات التقييدية ويقترح أن يتم التدريب على الاسترخاء شيئا فشيئا، فى البداية عند اللقاء بين شخصين، ومع أفراد العائلة أو ما يسمى بالفقاعات الاجتماعية.
وأوضحت الصحيفة، أن اجتماعات الأشخاص الذين تم تطعيمهم: الأشخاص الذين لديهم بالفعل الجدول الزمني الكامل قد يجتمعون بدون كمامة ويجب ألا يحافظوا على مسافة جسدية عند الاجتماع مع التطعيمات الأخرى. لا يهم العمر أو الحالة الصحية للمشاركين في الاجتماع.
عندما لا يتم تحصين الجميع: إذا التقى الشباب والبالغون في منتصف العمر الذين تم تطعيمهم بشكل كامل بأشخاص غير محصنين ، فيمكن إرخاء الكمامة والتباعد الجسدي طالما لا يوجد أحد لديه عامل خطر للإصابة بمرض خطير.
ومع ذلك، يُنصح بالاحتفاظ بالقناع أثناء الاجتماعات بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم وغير الملقحين إذا كان أحدهم من كبار السن أو شخصًا معرضًا لخطر الإصابة بكورونا أو عندما يكون هناك انتشار كبير لمتغيرات مثيرة للقلق الفيروس.
محكمة فرنسية تقضى بحبس عارضة أزياء كولومبية 3 سنوات بتهمة تهريب الكوكايين
حكمت الجهات الفرنسية على عارضة أزياء كولومبية في فرنسا بالسجن 3 سنوات، بتهمة نقل 1.9 كيلوجرام من الكوكايين فى حافلة من إسبانيا، حسبما قالت مجلة "لا سيمانا" الإسبانية.
وأشارت المجلة على موقعها الإلكترونى إلى أن عارضة الأزياء كانت تنوى الذهاب من إسبانيا إلى ميلان ومعها 1.9 كيلوجرام من الكوكايين فى حقيبتها، وقالت إنها وافقت على العمل بتجارة المخدرات وتوصيلها لأنها كانت عاطلة عن العمل بسبب وباء كورونا.
كما حُكم على المرأة البالغة من العمر 28 عامًا بدفع غرامة قدرها 76.080 يورو، أى حوالى 91 ألف دولار، وهو ما يعادل قيمة بيع المخدرات، ولن تستطيع دخول الأراضى الفرنسية لمدة 10 سنوات.
وكانت المرأة، التى تحمل الجنسية الإسبانية أيضًا، قد ركبت حافلة فى مدريد، وعلى متنها سبع عبوات مخدرات مخبأة فى ملابسها، لكن الشرطة الفرنسية ألقت القبض عليها بعد فحص روتينى.
وأوضحت المجلة أن عارضة الأزياء كانت تعتزم الذهاب إلى ميلانو لتسليم البضائع مقابل 2000 يورو، وقال محاميها، صوفي جونكيت ، إن "هذه الفتاة لم تكن تتورط فى هذا الأمر بدون الأزمة القائمة بسبب كورونا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة