يحاول العلماء العثور على 15 شجرة في جميع أنحاء المملكة المتحدة مزروعة من بذور نقلتها ناسا حول القمر في مهمة أبولو 14، ووفقًا للجمعية الفلكية الملكية، يمكن أن تكون أشجار القمر، التي نمت من بذور دارت في مدار عام 1971، في أي مكان في المملكة المتحدة، بما في ذلك الحدائق الخاصة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أخذ رائد فضاء ناسا ستيوارت روزا 500 بذرة من الجميز وأنواع أخرى من الأشجار معه بينما كانت كبسولة أبولو 14 تدور حول القمر.
كما تم زرع معظمها في الولايات المتحدة، ولكن يُعتقد أن حوالي 15 بذرة وصلت إلى المملكة المتحدة، والآن تحاول الجمعية الفلكية الملكية (RAS) ووكالة الفضاء البريطانية العثور عليها.
شجر القمر
جاءت فكرة وصول 15 بذرة إلى المملكة المتحدة من كريستين واكدن، مقدمة برنامج Gardener's Question Time، ولكن لم يتم العثور على أي دليل آخر حتى الآن، ودعا العلماء العامة للبحث معهم عن هذه الأشجار.
تضم المجموعة الأخشاب الحمراء والجميز والصنوبر، لكن لم يصمد ثلثهم منذ زراعته في السبعينيات، وكانت المهمة جزءًا من أبولو 14، وبينما كان رائدا الفضاء آلان شيبرد وإدجار ميتشيل يسيران على سطح القمر، كان ستيوارت روزا يدور في الأعلى في وحدة القيادة مع البذور التي جلست في مجموعته الشخصية.
وكان تم إرسال البذور إلى الفضاء في محاولة للتحقق مما إذا كانت الجاذبية الأرضية تؤثر على النباتات وإلى أي مدى، وهي تجربة تتكرر بانتظام منذ عام 1971.