أعرب الأزهر الشريف، عن إدانته للحادث الإرهابى الذي وقع في ضاحية رامبوييه جنوب غرب باريس، وراح ضحيته شرطية فرنسية.
وأكد الأزهر، استنكاره لهذه الجريمة الإرهابية الغادرة، التي لا تمتُّ إلى تعاليم الأديان بأي صلة، مشدداً على أن الاعتداء على أي إنسان، أيًا كان دينه أو عقيدته أو لونه هو من أبشع الجرائم، التي تستوجب أقصى العقوبات في الدنيا، والوعيد بالعذاب الشديد في الأخرة.
كانت وسائل إعلام فرنسية، ذكرت أن شرطية لقيت مصرعها بهجوم نفذه مجهول مسلح بسكين، اليوم الجمعة، عند مدخل مركز للشرطة في بلدة رامبوييه قرب باريس، وذكرت إذاعة "أوروبا 1"، أن الشرطة أطلقت النار على المهاجم، وتمكن رجال الأمن في مكان الحادث من السيطرة عليه، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأكد وزير الداخلية الفرنسى دارمانين عبر "تويتر"، أن ضابطة شرطة "وقعت ضحية هجوم بالسكين" في رامبوليه، مضيفا أنه يتوجه إلى موقع الحادث.
وقالت قناة تلفزيون "بي.إف.إم"، أن المهاجم من الجنسية التونسية، ولم ترد على الفور معلومات حول دوافع المهاجم.