أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من أكل بعد الفجر ظانًّا عدم طلوع الفجر فبان طلوعه، يتم صومه ولا قضاء عليه؛ لأن الأصل بقاء الليل، وذلك ردا على سؤال: "ما حكم الخطأ فى ظن طلوع الفجر وغروب الشمس فى الصيام؟".
وأجابت الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: "الذى عليه الفتوى أن من أكل بعد الفجر ظانًّا عدم طلوع الفجر فبان طلوعه يتم صومه ولا قضاء عليه؛ لأن الأصل بقاء الليل، ومن أكل قبل غروب الشمس ظانا غروبها فبان عدمه فإنه يلزمه القضاء؛ لأن الأصل بقاء النهار، وبهذا قال مجاهد وعطاء وابن مسعود وهو مذهب ابن حزم وإحدى الروايتين عند الحنفية ووجه عند الشافعية والحنابلة".
وجاء رد الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، كالتالى: "الحق الذى يجب المصير إليه والعمل عليه والذى استقر عليه علماء الهيئة والموقتون وعلماء الفلك المسلمون عبر الأعصار والأمصار، الذى عليه عمل دار الإفتاء المصرية فى كل عهودها: أن توقيت الفجر الصادق المعمول به حاليًّا فى مصر (وهو عند زاوية انخفاض الشمس تحت الأفق الشرقى بمقدار 19.5°) هو التوقيت الصحيح قطعًا.