تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مشروع منظومة نقل ومعالجة واستقبال سائل الرشيح خارج مدفن الوفاء والأمل، بحضور ممثلين عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وهيئة الصرف الصحي بالقاهرة الكبرى والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، وذلك في إطار البروتوكول الرباعي الموقع بين هذه الجهات في هذا الشأن وضمن إجراءات الإغلاق الآمن للمدفن الصحي.
وأكدت فؤاد أن وزارة البيئة فى إطار دورها التنظيمي والتخطيطي والرقابي لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة الجديدة، تتابع عمليات الإغلاق وإعادة التأهيل وتقدم الدعم الفني اللازم للجهات المنفذة، وذلك ضمن خطة إغلاق المقالب العشوائية بناء على قانون تنظيم ادارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الهدف من المشروع التخلص الآمن من سائل الرشيح المتولد بالمدفن ويقدر حوالى 60م3/يوميا عن طريق نقله خارج الموقع واتباع نظام المعالجة المشتركة بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر والتي تبلغ طاقتها التصميمية 205 مليون م3/يوم وذلك من خلال إنشاء منظومة استقبال سائل الرشيح بالمحطة وصرفه بطريقة تسمح بالتحكم في كميتها على مدار اليوم، حيث يتكون المشروع من منظومات (السحب والتجميع داخل موقع الوفاء والامل ، النقل عن طريق سيارات مخصصة، الاستقبال بالجبل الأصفر ، والمراقبة على مدار 24 ساعة).
وتفقدت الدكتورة ياسمين خلال الزيارة منظومة التخلص الآمن من الحمأة الموجودة في بحيرات التبخير أعلى خلايا الدفن ، وسيارات الشفط المخصصة لنقل سائل الرشيح.
كما توجهت وزيرة البيئة لمحطة معالجة الصرف الصحي بالجبل الأصفر لتفقد خزانات استقبال سائل الرشيح من المدفن، حيث تم الانتهاء من انشاء عدد ٥ خزانات بسعة 15 م3/خزان وتم تمهيد الطريق المؤدي لها لتسهيل مهمة السيارات الناقلة لسائل الرشيح.
ووجهت فؤاد بأخذ عينات بصفة دورية لتحليل سائل الرشيح للتأكد من مطابقتها للمواصفات اللازمة بالمحطة كما أكدت على ضرورة استمرار أعمال المتابعة والاشراف على منظومة سحب ونقل وتفريغ سائل الرشيح لضمان حسن سير العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة