خرج خمسة عشر شخصًا من كهف فرنسي، في جبال البرانس، بعد أن أمضوا 40 يومًا في عزلة طواعية دون أي إحساس بالوقت أو التاريخ.
وخرج المشاركون الـ 15 من كهف لومبريفز وسط تصفيق الحضور واستنشقوا الهواء في ضوء النهار، وهم يرتدون نظارات خاصة لحماية عيونهم بعد فترة طويلة في الظلام مع ابتسامات كبيرة تعلو وجوههم الشاحبة، حيث لم يكن لديهم أي اتصال بالعالم الخارجي، ولم يكن لديهم أي تحديثات حول جائحة كورونا أو أي اتصال مع الأصدقاء والعائلة فوق الأرض.
مع الابتسامات الكبيرة على وجوههم الشاحبة، غادر المشاركون الـ 15 كهف لومبرايفس وسط جولة من التصفيق، واستمتعتوا بضوء النهار بينما كانوا يرتدون نظارات خاصة لحماية أعينهم بعد فترة طويلة في الظلام.
لمدة 40 يومًا وليلة، عاشت المجموعة واستكشفت كهفًا مظلماً ورطبًا وواسعًا دون أي إحساس بالوقت، لم تكن هناك ساعات ولا ضوء شمس بالداخل، حيث كانت درجة الحرارة 10 درجات مئوية، والرطوبة النسبية تبلغ 100٪.
اهل الكهف
علماء ومكتشفون
فريق الفرنسيون في الكهف
مدير المشروع، كريستيان كلوت
لم يعتمد الفريق على التكنولوجيا في التجربة
لم تكن هناك ساعات ولا ضوء شمس داخل الكهف
عزل ذاتي في فرنسا لتجربة الكهف
كهف لومبريفز
40 يوماً من العزلة التطوعية
ارتدى المغامرون نضارات تحميهم من آشعة الشمس التي حرموا منها 40 يوما
مدخل الكهف