أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط؛ عن اعتماد 330 مليون جنيه لتبطين وتأهيل إجمالى أطوال 97 كيلومترا من الترع بقرى ونجوع المحافظة، وذلك ضمن أعمال الإدارة العامة للتوسع الأفقى ومشروعات الرى والتى تندرج ضمن المشروع القومى لتبطين الترع ومشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وذلك لتأهيل وتبطين الترع وترشيد الفاقد من المياه بكافة الطرق الممكنة وتحسين الرى لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مثل تلك المشروعات والانتهاء منها فى الوقت المحدد لها مسبقاً.
وأكد محافظ أسيوط أهمية المتابعة المستمرة للأعمال التى يجرى تنفيذها بالقرى ومعدلات التنفيذ لهذه المشروعات مع مراعاة الاشتراطات الفنية والمواصفات القياسية فى التنفيذ قبل عملية الاستلام ومراجعة كافة الأعمال ميدانياً وفقًا للاشتراطات والمواصفات، مشيرًا إلى أهمية المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع والذى تنفذه وزارة الرى والموارد المائية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية واصفًا إياه بأنه بمثابة "نقلة حضارية" تسعى إليها الحكومة المصرية فى قرى ونجوع مصر لتطوير شبكة الترع والمصارف فيها ونقلها إلى شكل حضارى يساعد على تحسين البيئة والحد من التلوث وصولًا إلى مردود اقتصادى واجتماعى ملموس فى تلك المناطق المحرومة بالإضافة إلى أهمية تبطين الترع والمصارف التى تتفرع من نهر النيل بهدف تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع التى كانت تعانى من ضعف المياه وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع.
وأوضح المهندس سيد جابر مدير أعمال الادارة العامة للتوسع الأفقى بأسيوط أنه جار العمل على تبطين ترع "العصايب، العاجل، السعودى، المالحة، العلما، المنصورى، الملاح، بنى فيز"، التابعة لمركز صدفا فضلاً عن ترع "المعصرة، القوطة، عمر، القصر، بنى مر، سراج، الوسطى، الغواويش، الحمسية" التابعة لمركزى ساحل سليم والفتح بالإضافة إلى ترع "المطيعة، موشا، الهراس، نزلة باقور، الخطيب، العمدة"، وذلك تحت إشراف المهندس عبدالقادر الشناوى رئيس الادارة المركزية لتوسع شمال الوادى، والمهندس محمد عمر ادريس مدير عام الإدارة العامة لتوسع أسيوط، بالإضافة إلى أعمال التبطين بعدد من القرى والتى تقوم وزارة الرى بتنفيذها وذلك ضمن أعمال المرحلة الأولى من المشروع القومى لتبطين الترع والذى يجرى تنفيذه ضمن خطة وزارة الرى تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بترشيد الفاقد من المياه بكافة الطرق الممكنة وتحسين الرى.
وعلى جانب آخر، تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أعمال التطوير والتجديد الجارى تنفيذها لمقر الفرع الرئيسى لمكتبة مصر العامة تحت إشراف هيئة الأبنية التعليمية وذلك للاطمئنان على سير العمل ومعدلات التنفيذ طبقاً للجدول الزمنى المحدد ليخدم المواطنين من كافة الأعمار بهدف نشر الثقافة والمعرفة وتحقيقاً لمبدأ التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.. رافقه خلال الزيارة المهندس مصطفى عبدالفتاح مدير منطقة هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة وهاجر محروس مدير فرع مكتبة مصر العامة بأسيوط.
وتفقد المحافظ الأعمال التى تتم بالمكتبة من تطوير وانشاءات حديثة لتضم أكبر عدد من الكتب والمخطوطات التاريخية فى كافة المجالات فضلا عن التجهيزات التى تتم بها لتستوعب أكبر عدد من الزائرين والمترددين عليها من كافة الأعمار فضلا عن تجهيز مساحات خضراء بساحة المكتبة ومنطقة خاصة للأطفال واستمع خلالها إلى شرح من مدير منطقة الابنية التعليمية للأعمال الجارى تنفيذها ومراحل التنفيذ وفقا للاشتراطات الفنية.
وأكد محافظ أسيوط – خلال الزيارة - على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات التى قد تقف أمام تنفيذ الخطة المقررة وفقاً للمواعيد الزمنية لافتاً إلى أهمية الدور الذى تقوم به مكتبات مصر العامة فى نشر وزيادة الوعى الثقافى وتنوير العقول وزيادة المعرفة والتعريف بالتاريخ والحضارات عن طريق الكتب والموسوعات والإصدارات المختلفة المتاحة للقراءة فى شتى مجالات الحياة.
وأوضح محافظ أسيوط أن العمل جار على قدم وساق لتجهيز وتطوير الفرع الرئيسى لمكتبة مصر العامة بأسيوط بالتنسيق والتعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة وتأهيلها لتنفيذ الخطة الموضوعة الهادفة إلى تطوير ورفع كفاءة المكتبة لتكون صرحاً ثقافياً ضخماً يضم أحدث الإصدارات وأمهات الكتب والموسوعات فى كافة المجالات العلمية والأدبية مع إعادة التنظيم والتأهيل من كافة الجوانب لتعظيم الاستفادة منها واستغلالها الاستغلال الأمثل لها وفق المعايير والاشتراطات المقررة حيث من المقرر أن تتضمن عمليات التطوير إنشاء نادى الطفل لتنمية مهارات الأطفال من خلال برامج تدريبية متخصصة وسوف تضم المكتبة مركز تدريب على علوم الحاسب واللغات عن طريق عقد بروتوكولات تعاون مع وزارة الاتصالات والجهات المعنية لتقديم دورات حاسب إلى ولغات وتنمية بشرية بالإضافة إلى التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى لتنظيم ورش تدريبية كالخياطة والأشغال اليدوية لخدمة المرأة المعيلة.