تناولت برامج التليفزيون، مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام، وجاء أبرزها، تصريحات الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية بشأن آخر المستجدات أزمة كورونا، وكذلك تصريح متحدث البترول، بشأن سعر البنزين..ونرصدها كالتالى:
متحدث البترول: سعر البنزين زاد بنسبة 34% عن يناير الماضى بسبب كورونا
قال المهندس حمدي عبد العزيز المتحدث باسم وزارة البترول، إن تذبذبات شديدة حدثت في أسعار البترول على المستوى في الأشهر الماضية، موضحًا أن سعر البترول حاليا زاد بنسبة 34% عن شهر يناير الماضى، وأن العالم يمر بظروف صعبة نتيجة أزمة كورونا، وهو ما دفع اللجنة إلى تقييم الوضع في فترة أطول للوصول إلى سعر يغطى التكلفة حتى لا تزيد التكلفة بشكل أكبر على المواطن مراعاة للظروف الاستثنائية التى يمر بها العالم كله بسبب أزمة كورونا، ومن ضمنها الاقتصاد المصرى.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت مقدمة برنامج اليوم المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن هناك 3 عوامل مؤثرة فى هذه المعادلة، الأول هو سعر خام برنت، وهو خام القياس للبترول العالمى، والثانى هو سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، والثالث هو التكاليف وأعباء التداول.
وتابع، أن قرار زيادة أسعار البنزين، يأتى وفق معادلة يجرى تطبيقها، إذ تتوقف على أكثر من عامل، لافتا إلى أن اللجنة المشكلة بقرار من رئيس مجلس الوزراء، تجتمع كل 3 أشهر، وتدرس العوامل المؤثرة فى هذه المعادلة، مضيفا أن مصر لا تبيع المواد البترولية بالسعر العالمى المنتج فى الأسواق العالمية، لكنها تبيع وفق سعر تكلفة إنتاج البنزين محليا، وبالتالي يجرى تطبيق المعادلة فيما يتعلق بسريان الأسعار فى السوق المحلية.
مستشار الرئيس للصحة: نصف مليون تلقوا لقاح كورونا ولم تظهر عليهم أى أعراض حتى الآن
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، إن هناك تزايدا فى عدد الإصابات بكورونا، ومن الممكن أننا نكون فى الموجة الثالثة والتزايد مستمر حتى نصل إلى الذروة، معقبا: "كل ما يحدث زيادات فى الإصابة بسبب إن هذا وباء عالمى وشرس قوى عدوته عالية جدا ونسبة الإصابة كبيرة جدا"، مضيفا أن نصف مليون مواطن تلقوا لقاح كورونا ولم تظهر عليهم أى أعراض حتى الآن.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا هاشم عبر برنامجها مانشيت المذاع على قناة إكسترا نيوز: "لازم كلنا نتكاتف للحد من الفيروس.. وعندنا نسجل عددا كبيرا جدا من الإصابات بتبقى بسيطة ومتوسطة وحالات تحتاج إلى أجهزة تنفس صناعى، وكل ما تزيد الحالات اللى بتروح المستشفيات تزيد حالات الوفاة.. ويجب اتخاذ الإجراءات الاحترازية حتى عبور الموجة.. ولا يوجد أعراض جديدة تميز الفيروس فى الموجه الثالثة، وفى فترة الحضانة طويلة وعدد اللى بيعديهم أكثر وبعض حالات أعرضها فقدان حاسة الشم والتذوق، وممكن يحدث طفح جلدى إحمرار فى العين، ولم يحدث أى أعراض لم تكن مختلفة عما قبل".
وتابع: "الدولة اكتسبت خبرة مهم فى التعامل مع الإصابات، وهناك بعض التحاليل الطبية والإشاعات نقدر نحدد أنه مصاب أم لا بنسبة 80%، والتطعيم لا يمنع الإصابة بالمرض، ولكن يقلل من حدة المرض ويقلل من نسبة الفيروسات المتواجدة بالجسم والمشاكل الخطيرة على الجسم، ولما نكثر من التطعيم يقلل من انتشار الفيروس".
وأوضح: "اللقاحات المتواجدة لما تجتاز فترة كبيرة، ولكن سجلت طوارئ وبعد فترة ممكن يعلن عن اللقاحات حدوث أعراض مختلفة، ولكن فى مصر لا يتم أخذ لقاح إلا وأن كان مسجلا بالدولة المنشأ بها، وكذلك هيئة الدواء المصرية تراجع اللقاح قبل البدء فى التطعيم، والدولة حريصة على صحة المواطن، ولا يوجد لقاح يعطى نسبة فاعلية 100%، ولكن هناك تفاوت فى النسبة من لقاح لأخر".
"حياة كريمة" يملأ محل "عم إمام" بالبضائع وتهديه عقد مدفوع الأجر بالإسكندرية
أهدى برنامج "حياة كريمة" الذى تقدمه دهب غريب، المذاع عبر قناة dmc، إمام محمود، من محافظة الإسكندرية، بضاعة لملء محله التجارى، وعقد المحل لمدة ستة أشهر مدفوع الأجر، بسبب معاناته مع الحياة لتوفير معيشة كريمة لأبنائه الثلاثة.
وقال عم إمام محمود إبراهيم القاطن بمنطقة الدخيلة بمحافظة الإسكندرية: "نعمة من عند ربنا حب الناس ليا، ومخلص بكالوريوس تجارة، عام 1987، وعندى بسنت فى أولى ثانوى، وبسمة فى الثانية الإعدادى، ومحمود فى سادسة ابتدائى، ومشكلتى من يوم ما أتجوزت قاعد فى إيجار جديد، وبتنقل من شقة لشقة، وعملت مشروع مخلل".
وأضاف إمام: "مع المصاريف والإيجار زاد عليا.. الدكان نقص البضاعة وعملى مشكلة كبيرة، ويوم ما هيدخلى ربح نهائى كان من 30 لـ40 جنيها فى اليوم، وبدفع 350 جنيها إيجار الدكان، و450 إيجار الشقة وغير بنتى بتاخد دروس، وبديهم دروس وأنا بذاكر لهم الباقى، ومصمم على تكملة تعليم أبنائى، هو فيه بعد العلم، عدو متعلم خيرا من صديق جاهل".
خالد الصاوى: أحلامى مجنونة.. ودورى فى القاهرة كابول من أصعب الأدوار
قال الفنان خالد الصاوى، إنه طوال عمره يحب التمثيل وكانت أحلامه مجنونة وطائشة فيها طيران وسباحة، وكان لديه أحلام يقظة فكان لا يحب الفصل الدراسى وحلمه بالنسبة للتمثيل كان يتخيل وعمره 5 أو ست سنوات أن هناك طائرة بها كاميرات تقوم بتصويره فى كل مكان يذهب إليه إلا الحمام، مضيفا أن أول تجربة كانت له فى التمثيل كان فى المرحلة الابتدائية ورسب فيها وأخذ يبكى وهو ينظر إلى زملائه على المسرح، فطوال عمرة وهو يدور حول التمثيل والدخول إلى عالم التمثيل، مضيفا أن الأدوار التى تتشابه مع دوره فى مسلسل "القاهرة كابول" هى من أصعب الأدوار، التى من الممكن تقديمها للمشاهد، مضيفا أن المسلسل تم تعطيله لمدة عام، ولكن هذا الأمر يمكن أن يكون فى صالح العمل حتى يراه المشاهد فى هذا الموسم الرمضانى، مشيرا إلى أنه كعابد تيمور فى مسلسل اللى مالوش كبير متعاطف كثيرا مع الفنانة ياسمين عبد العزيز.
وتابع الصاوى، خلال لقائه فى برنامج بيت للكل المذاع على القناة الأولى المصرية، والذى تقدمه الإعلامية شافكى المنيرى، وعدد من الإعلاميين العرب أن الثورة المصرية كانت على مرحلتين فى 2011 و 2013، ورأينا من خلالها تأثيرها علينا كمصريين والبعد عن شبح الطائفية، أن المشبع له فى أى عمل فنى يقوم بتقديمه هو أن يقوم بدور الشخص الذى يكون فى الدائرة التى تخص الثورة.
وواصل الصاوى، أنه لابد لنا من احترام عقائد الآخر لأن الاختلافات العقائدية من الصعب أن تفرق بيننا، وخير دليل على ذلك عندما جاءت الحملات الصليبية إلى المنطقة العربية لم ينحاز إليها المسيحيون الشرقيون لأنهم عرب، فيجب على الشباب عدم السماح لتفريقهم تحت أى مسمى.
وتابع الصاوى، أنه صاحب العديد من التجارب البعض يعتز بها والآخر يريد محوها، ولكنه لا يستطيع فعل ذلك، مضيفا أنه عندما كان عمره 40 عاما لم يكن حقق شيئا فى التمثيل، فمع الوقت بدأ يختار ما يجد الجمهور نفسه معه وما يجد هو نفسه داخل الجمهور، مشيرا إلى أن الكاتب الصحفى الراحل صلاح منتصر هو من أطلق علية لقب "الفنانون خالد الصاوى"، حيث حضر له إحدى المسرحيات التى كان هو المؤلف والمخرج، وهذا اللقب يعتز به كثيرا.
واختتم الصاوى، قائلا: إنه يحب كتابة الشعر طوال عمره ويشعر بأن الشعر أحبه أكثر مما هو أحبه.
وزير الأوقاف: دعوات الرئيس لتجديد الخطاب الدينى أزالت أمامنا الكثير من المعوقات
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الدول القائمة على الصدق والأخلاق دول راسخة في الحضارة، وأن مواجهة الفكر الإرهابى هى مواجهة الفكر بالفكر، حيث إننا في حاجة لتفكيك الفكر المتطرف أكثر من تفكيك الجماعات المتطرفة، وأننا نشعر أننا في مناخ ذهبى مع دعوات الرئيس المتكررة لتجديد الخطاب الدينى التى أزالت أمامنا الكثير من المعوقات وفتحت أفاقا واسعة، لافتا إلى أن بعض القضايا كتبت في ظروف معينة والآن العالم يتحول لفقه الدولة، وأصبح هناك مجلس أمن وأمما متحدة وقوانين واتفاقيات دولية، ولا يمكن تناول فقه الدولة بمقاييس حساب فقه الفرد أو الجماعة.
وأشار الدكتور محمد مختار جمعة، خلال لقائه ببرنامج "مقابلة خاصة"، عبر قناة العربية، إلى أن كل الكتب عن حق الجوار تتحدث عن البيت، ولم يكن أحد ينتبه إلى حق الجار الدولى، حيث أن الدول المحترمة لا تعتدى على جيرانها.
وأوضح، أن السيطرة على المساجد هو عودة إلى الأصل، والولاية على المساجد هي ولاية شرعية ووطنية للدولة، حيث هناك ولاية عامة لرئيس الدولة والولاية على الجند وهى وزارة الدفاع وكل من يقرأ كتب الفقه يجد الولاية على المساجد، فهى شرعية ووطنية ودينية للدولة، وعادت الأمور إلى نصابها الصحيح، والدليل أنه عند اتخاذ الدولة المصرية قرارا في ظل الظروف الاحترازية نجد التطبيق 100%.
ولفت إلى أننا نؤمن بأن الكثير من المشكلات الفكرية والثقافية والدينية في عالمنا العربى والإسلامى كان مردودها الوقوع في خطأ "انسداد ومحدودية الأفق الثقافى"، وأحيانا كنا نجد أستاذا جامعيا ويقوده إنسان من الجماعات الإرهابية بسبب ضيق الأفق الثقافة وانكفأ على تخصص علمى محدود وانغلق عن الحياة، ولذلك جعلنا برامج أساسية في علم النفس والاجتماع ومهارات التواصل الإعلامى، وعقدنا اتفاقيات مع 22 جامعة مدنية للتدريب على هذه العلوم، ولا نقتصر على جامعة الأزهر.
وذكر وزير الأوقاف، أن المشكلة الكبيرة التي أدت إلى التطرف والجمود أن المناهج الدينية في السابق قامت على الحفظ والتلقين، مشددا على ضرورة التفريق بين المقدس وهو كتاب الله والسنة وبين الشروح والتفاسير.
مؤلف ملحمة هجمة مرتدة لـ"مساء dmc
": العمل الكتابى للمسلسل أخذ 18 شهراقال الدكتور باهر دويدار، المؤلف والسيناريست لمسلسل هجمة مرتدة: "أنا دكتور تخدير، ولكن الكتابة كانت هواية ومن وأنا طالب فى المدرسة ولما دخلت الجامعة بقى يعلى معايا الموضوع، وألفت مسلسل حكايات بنات، وبعدها حق ميت، وكلبش، والاختيار.. وكان عندى حلم أعمل مسلسل فى الجاسوسية.. وتحدثت مع شركة سينرجى.. ومحتاج ملف معاصر ويمس المواطنين.. وتم عرض أكتر من ملف وتم دمجها.. والمشروع بدأ 6 شهور تجميع وتوثيق فقط، وبالتنسيق مع المخابرات المصرية.. وبالرغم من مشاغلهم الكثيرة لا يوجد شيء طلبناه منهم إلا وعملوه".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج مساء دى أم سى المذاع على قناة إكسترا نيوز، تقديم الإعلامية جاسمين طه: "أتاخدت الموافقة على المعالجة.. وأخد العمل الكتابى 18 شهرا.. وبدأت ألف داخل إطار الواقع والحقيقة، وما حدث لازم يكون واقعة حقيقة عشان إحنا نحكى تاريخ ولابد نكون أمينين جدا فى نقل الحقيقة".
وتابع: "عندى مشروع من أول كلبش والاختيار وهجمة مرتدة، عشان إحنا الجيل اللى شاف مسلسلات لما كنا صغيرين عن حب الوطن وبيحكى لينا الواقع عن البلد.. ولكن الجيل الأصغر حاليا معندوش خلفية عن اللى بيحصل ولكن علينا مسئولية إننا نعمل زى ما عملوا لينا الكبار لتقديم له الحقيقة عن الوطن ونعرضها له بطريقة أبسط ما يكون، ولو مقلتلهمش غيرى هيقول لهم كلام تانى".
وأوضح أن "تصوير المسلسل فى أكثر من مكان والتأجيل أدانا فرصة كبيرة للخروج بأحسن جودة.. وهناك جزء تم تصويره فى أوروبا الشرقية وجزء فى الأردن.. وهدف المسلسل إننا نحكى الحقيقة".