جماعة العنف.. دراسة تكشف مخاطر الإخوان الإرهابية على الدول الأوروبية

السبت، 24 أبريل 2021 11:00 م
جماعة العنف.. دراسة تكشف مخاطر الإخوان الإرهابية على الدول الأوروبية الإخوان الإرهابية - صورة أرشيفية
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات أن جماعات الإسلام السياسى نشطت فى الدول الأوروبية منذ ستينيات القرن العشرين، ومن بينها جماعة الإخوان الإرهابية التى توسعت باتباع استراتيجية طويلة المدى وضعها مؤسس الحركة حسن البنّا، ليكون "الإخوان" أول من أنشأ مراكز ثقافية إسلامية ومساجد فى أوروبا.

ورصدت الدراسة مخاطر الوجود الإخوانى فى أوروبا، حيث تمتلك جماعة "الإخوان المسلمين" مراكز فى دول أوروبية كبرى، مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى المؤتمرات والاجتماعات الدورية والسنوية والتى تستهدف تعزيز مشاعر الثقة عند المسلمين هناك من خلال ندوات سياسية ودينية متكررة لصالح الإخوان، وأوضحت الدراسة أن انتشار نشاط "الإخوان" داخل أوروبا يعتبر محاولة للضغط على صناع القرار الأوروبيين لتلبية مطالب الجماعة، التى قامت بتنشئة جيل جديد يتبنى أفكارها ويؤمن بأساليبها الحركية.

ولفتت الدراسة أنه قد أدركت بعض الدوائر الأوروبية مخاطر الجماعة، إذ عبرت هذه الدوائر عن قلقها من نشاط الجماعة، وما يمكن أن يترتب عليه من مخاطر تهدد هذه الدول.

وأوضحت الدراسة أن الجماعة فى أوروبا معروفة بالتخفى وتوزيع الأدوار، إذ قامت بتقسيم العمل بين أعضائها وبين من يناصرها؛ ففى كثير من الحالات يتخفى "الإخوان" الأصليين وراء الأنصار؛ لأن تحقيق أجندتهم الخاصة ونجاح مخططاتهم السرية واكتساب الشرعية الدولية فى بعض الحالات مشروط بغياب تصدرهم المشهد السياسى، وفسح ميدان السلطة أمام الأنصار للإدارة الشكلية لصناعة القرارات، فى حين أن الإخوان الأصليين هم من يديرون خيوط اللعبة بأكملها من وراء الستار ووراء الكواليس.

أكدت الدراسة أنه كشفت التحقيقات من داخل أوروبا أن التنظيم الميدانى للإخوان يقوده فى هذه المرحلة سمير فلاح مراقب الجماعة فى أوروبا، ويقيم فى ألمانيا، أما الشأن الدينى والاجتماعى للجماعة فى أوروبا فيقوده كل من: أحمد الراوى، وأنس التكريتى من بريطانيا، وأحمد جاب الله، وأبو بكر عمر، وعمر الأصفر، وفؤاد العلوى من فرنسا، ومصطفى الخراقى ومحمد الخلفى، وشكيب بن مخلوف بالسويد، وعماد البرانى، ومحمد كرموص بسويسرا.

كما رصدت الدراسة أدوات الإخوان وآلياتهم لتحقيق أهدافهم فى أوروبا، ومن بينها، أدوات سياسية وأمنية، وعلى سبيل المثال حاولت الجماعة أن تبدو وكأنها تساعد هذه الدول فى مواجهة الإرهاب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة