عادت مشغولات قديمة من تراث يوميات بدو سيناء للحياة، بعد أن أحضرها متطوعون ليشاهدها الجمهور فى معرض بجامعة العريش فى إطار الاحتفالات بذكرى عيد تحرير سيناء الـ39 والعيد القومى للمحافظة.
وتضمنت المشغولات المعروضة مشغولات نحاسية تمثل أدوات الطبخ والمعيشة اليومية عند بدو سيناء فى الماضى، ومشغولات خشبية تستخدم فى الزراعة والحصاد، وأخرى صخرية تستخدم فى الطحن إلى جانب المشغولات الفخارية المستخدمة فى نقل المياه والطبخ وغيرها .
وقالت "سوسن حجاب" رئيس مجلس إدارة الجمعية الأهلية المتطوعة بعرض هذه المقتنيات التراثية، لـ " اليوم السابع "، انها مشغولات كانت تعرض فى متحف التراث السيناوى التابع لجمعية التراث، مشيرة إلى أن هدف عرضها ان يتعرف الجيل الجديد من الأبناء الطلبة بالجامعة والجمهور كيف كان يعيش آباؤهم واجداهم فى الماضى بمشغولات عملية يشاهدونها على الطبيعة والتى بعضها يعود لمئات السنين، وأخرى من حقب زمنية قريبة ولكنها تحمل روح الماضى .
وأضافت أن المعروضات تمثلت فى مشغولات تستخدم فى كل يوميات الحياة فى المنازل وفى أماكن حرث الأرض ، ولوحات مشكلة تبرز عادات جلسات القضاء العرفى ومنتجات الخوص وغيرها .
وقالت مسؤولة المعرض ،إنها فوجئت بكم الإقبال من الجمهور على مشاهدة هذه المشغولات، وحرص الابناء الشباب على التقاط الصور التوثيقية لها وهو ما يؤكد نجاحها.
وقالت نثمن اهتمام جامعة العريش بفتح المجال أمام المتطوعين لعرض مقتنيات التراث النادرة حتى تبقى خالدة فى ذاكرة الأجيال الجديدة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة