عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدورى، ظهر اليوم السبت، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بحضور الدكتور محمد لُطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة عين شمس.
فى بداية الاجتماع، توجه المجلس بالشكر لجامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمود المتينى رئيس الجامعة؛ لاستضافتها اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، كما توجه بالتهنئة للدكتور أحمد بيومى لصدور القرار الجمهورى بتجديد الثقة رئيسا لجامعة السادات، وتقديم الشكر للدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان السابق لجهوده فى الارتقاء بجامعة أسوان، وتهنئة الدكتور أيمن عثمان لتكليفه بالقيام بعمل رئيس جامعة أسوان.
وجه الدكتور خالد عبدالغفار الجامعات بضرورة الالتزام بتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا بالجامعات والمعاهد، بتقليل أعداد الطلاب بالمدرجات وقاعات التدريس والمعامل، وتقليل الزمن المُخصص للمحاضرات والدروس العملية، ومراعاة التباعد الاجتماعى وارتداء الماسك الطبى طوال فترة التواجد داخل الحرم الجامعى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
وجه الوزير رؤساء الجامعات برفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات العزل الجامعية والتأكد من تناسب السعة الاستيعابية للمستشفيات مع معدلات الزيادة فى أعداد الحالات، بالإضافة إلى الاستعداد التام لزيادة السعات الاستيعابية لمستشفيات العزل الجامعية حال الاحتياج لذلك، سواء على مستوى الأسرة العادية أو أسرة العمليات المركزة.
وجه الوزير بسرعة تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بإنشاء الجامعات لمراكز بحثية تهتم برصد التغيرات المختلفة التى يشهدها المجتمع المصرى والمنطقة والعالم، والاهتمام بدراسات استشراف المستقبل لتقديم رؤى مستقبلية تستفيد منها مؤسسات الدولة فى التعامل مع تحديات المستقبل.
كما وجه الوزير خلال الاجتماع بتشكيل لجنة من بعض رؤساء الجامعات وبعض نواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ لإعداد خطة تنفيذية متكاملة لنشر الوعى المجتمعى بين المجتمع الطلابى بكافة الجامعات والمعاهد المصرية، وتستهدف خطة تنمية الوعى المجتمعى، تنمية إدراك الطالب الجامعى لكافة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية والاجتماعية التى تواجه مصر على المستوى المحلى والإقليمى والدولى، كما تتضمن الخطة أساليب تحصين الطلاب من الدعاية السوداء والشائعات والأخبار الكاذبة التى يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى وتكنولوجيا الاتصال الحديثة، وذلك بغرض الحفاظ على الأمن القومى المصرى واستقرار المجتمع والحفاظ على مقدرات الوطن، ووضع برنامج زمنى تفصيلى لتنفيذ هذه الخطة، وكذلك تحديد أشكال وتصميمات التوعية التى تجذب الطلاب، وعرض هذه الخطة على المجلس فى اجتماعاته القادمة؛ لمناقشتها وإقرارها للبدء فى تنفيذها.
وجه الوزير الجامعات بالاستعانة بالمركز القومى للأوراق الثبوتية فى استخراج الشهادات والأوراق الرسمية؛ لضمان أن تكون آمنة وغير قابلة للتزوير.
وجه الوزير بدمج مهارات القرن الحادى والعشرين فى المقررات الدراسية لطلاب الجامعات المصرية، لمواكبة مستجدات العصر الحالى الذى بدأ يعتمد على المهارات والجدارات فى الالتحاق بسوق العمل.
وافق المجلس على توحيد مسمى كليات الثروة السمكية وإدراج تخصص جديد بالكليات وهو (تكنولوجيا الصيد البحرى وسلامة البيئة البحرية).
ناقش المجلس إنشاء فرع لجامعة عين شمس بدولة تنزانيا ويضم كليات (الطب – الهندسة – الزراعة - الألسن)، ووافق على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعديل اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات فى هذا الشأن.
وافق المجلس على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعديل المادة 193 مكرر 1 باللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، بإضافة درجات تمنحها كليات التربية، وتتضمن إضافة (الدبلوم العام فى التربية لنوعية، الدبلوم المهنى فى التربية النوعية فى أحد التخصصات النوعية أو التربوية).
وافق المجلس على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعديل اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات لإضافة معهد علوم وتكنولوجيا النانو بجامعة السويس.
شدد المجلس على الالتزام بنص قانون البعثات 149 لسنة 2020 بشأن عدم سفر أى دارس إلا بعد اعتماد أجازته الدراسية من خلال الإدارة المركزية للبعثات.
وافق المجلس على الطلب المقدم من المجلس القومى للصحة النفسية، بتشكيل لجنة تتولى تنظيم ممارسة مهنة العلاج النفسى لغير الأطباء النفسيين، على أن تتكون اللجنة من (ثلاثة من أساتذة الطب النفسى، وثلاثة من أساتذة علم النفس الإكلينيكى من الجامعات المصرية الحاصلين على ترخيص مزاولة المهنة)، تنفيذا للقانون رقم 201 لسنة 2020.
وافق المجلس على التيسيرات المقدمة الطلاب الوافدين بمرحلة الدراسات العليا بالجامعات المصرية، فيما يخص التسجيل والتشكيل والمناقشة وإجراءات القبول بالماجستير والدكتوراه، وذلك لتذليل الصعوبات التى تواجههم.
اعتمد المجلس قائمة تضم 16 جامعات كازاخية، وذلك لمعادلة الشهادات العلمية الصادرة منها.