كشف الدكتور محمود محيى الدين، المدير التنفيذى بصندوق النقد الدولي ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، أنه تم مناقشة مساندة بعض الدول الأعضاء فى إطار اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولى، مثل دولة السودان الشقيق، التى عانت لعشرات السنين اقتصاديا، حيث لم تكن تعمل فى إطار المجتمع الدولي التنموى وانقطعت عن مؤسساته بسبب تراكم المديونيات عليها، موضحا أنه لحسن الحظ هناك الآن حكومة تسعى لإصلاحات جادة فى السودان، وقامت بجهود إصلاحية متميزة، وكسبت المزيد من ثقة المجتمع الدولى.
وأشار الدكتور محمود محيى الدين، فى تصريحات خاصة من واشنطن لـ"اليوم السابع"، إلى أنه يتم مساندة السودان من مصر والدول العربية للتعامل مع ديونها المتأخرة، وكذلك التعاون مع مؤسسة التنمية الدولية التابعة للبنك الدولى المتخصصة في مساندة الدولة المدينة، وهذا معناه مساندة السودان لتسوية مديونيتها للدول الأعضاء.
وتابع، كما أن مصر تساند السودان المساندة المطلقة لتوفيق أوضاعها مع صندوق النقد، كاشفا أنه مصر أكدت على ذلك في الاجتماعات بصندوق النقد، كما شاركت في اجتماع لجنة التنمية للسودان، والذى حضره وزير المالية والتخطيط السودانى جبريل إبراهيم.
وأشار محيى الدين إلى أن مصر تسعى لأن تكون السودان عضوا كامل العضوية، من خلال التنسيق مع شركاء التنمية لمساندة السودان وتدعيم موقفها مع المؤسسات المالية الدولية، بهدف التخلص من أعباء الديون المعلقة عليها، وتهيئة المناخ لزيادة فرص النمو والتنمية فى السودان.
