وثق أحد الحاضرين فى حفل توزيع جوائز الأوسكار فى دورته الـ93، التى ستقام بعد قليل، السجادة الحمراء لحفل اليوم الذى سيشهد حضور قليل من الممثلين وصناع السينما اقتصر على 170 فردا فقط، تنفيذاً لتعليمات الأكاديمية للحد من الإصابة بفيروس كورونا.
وشهدت السجادة الحمراء للحفل اليوم، إقبالا ضعيفا من قبل الصحفيين والإعلاميين الذى سيقومون بتغطية الحفل اليوم.
اول صورة للسجادة الحمراء
الأكاديمية فرضت عددا من القيود على حضور الحفل منها عدم ارتداء ضيوف حفل الأوسكار لعام 2021 لكمامات طبية اثناء حضورهم للحفل بالرغم من ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا حول العالم خلال الفترة الحالية، حيث قالت أكاديمية الفنون وعلوم المسرح إن ارتداء الكمامات الطبية وأقنعة الوجه ليست ضرورية، حيث إن الحفل يتم التعامل معه على إنه عمل تليفزيوني وبالتالي فإن إرتداء الأقنعة أمام الكاميرات ليس بالضرورة.
وكشفت الأكاديمية عن عدد الجمهور الذى سيحضر الحفل، وحيث يقتصرعدد الحاضرين على 170 شخصًا، كما يتم تناوب أعضاء الجمهور داخل وخارج مكان الحفل، حيث أن العدد لن يكون بالكامل داخل الحفل في آن واحد، وذلك لأول مرة وفقا لموقع Variety، والحفل يقام فى محطة يونيون التاريخية بلوس أنجلوس وهى محطة سكة حديد تاريخية إضافة إلى عدد من الأنشطة على مسرح دولبي في هوليوود والذي كان يقام عليه كل الفعاليات من قبل.
وتضمن الاجتماع بعض التفاصيل الخاصة بالحفل، والتي شملت فحص إلزامي بدرجات الحرارة لجميع الحاضرين، بالإضافة إلى احضار ثلاثة اختبارات بفيروس كورونا للحاضرين خلال الأيام الثلاثة التي سبقت الحفل.
يتنافس علي جوائز الأوسكار العديد من الأعمال المتميزة، حيث يتنافس علي جائزة أفضل فيلم كل من فيلم The Fatherمن إخراج فلوريان زيلر وهو من إنتاج المملكة المتحدة وفرنسا، ويعد التجربة الأولى في السينما لمخرجه الكاتب الروائي والمسرحي الفرنسي فلوريان زيلر، والذي تحولت كثير من مسرحياته إلى أفلام سينمائية، ومن بينها "الأب" الذي كتب له السيناريو كريستوفر هامتون الحاصل على الأوسكار عن فيلمه "Dangerous Liaisons- علاقات خطرة".
كما ينافس الفيلم التونسى الرجل الذى باع ظهره، حيث ينافس على جائزة أفضل فيلم أجنبى، فيما ينافس الفيلم الفلسطينى "الهدية" على جائزة أفضل فيلم قصير.