نشرت جريدة الجريدة الكوتية كاريكاتيرا عن استجوابات مجلس الأمة للحكومة والذى شببه الكاريكاتير بأنه قذيفة مجلس الأمة تجاه الحكومة، ولكن فى الخلفية هناك مجهول الذى يشعل فتيل الأزمة ويوجه الأمور إلى اشتعال الخلاف بين الحكومة ومجلس الأمة ، وأخرهم استجواب وزير الصحة د.باسل الصباح.
كاريكاتير صحيفة كويتية
ويعد استجواب وزير الصحة هو الاستجواب رقم 122 في تاريخ الحياة البرلمانية، والذي يأتي في ظروف مغايرة عن أغلب الاستجوابات التي قدمت لوزراء الصحة في الفصول التشريعية الماضية، فهو أول استجواب يقدم لوزير في الفصل السادس عشر، لاسيما بعد تأجيل المساءلات السياسية المقدمة لرئيس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد حتى نهاية دور الانعقاد الثاني.
ليس كذلك فحسب بل إن هذا الاستجواب كما يراه المراقبون سيناقش وسط حالة من عدم الاستقرار السياسي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وفي ظل تعطل أعمال مجلس الأمة بين التأجيل الدستوري لمدة شهر تارة وعدم الانجاز بسبب رفع الجلسات المتكررة عقب ما يشهده المجلس من سجالات تارة أخرى.
ويأتي هذا الاستجواب تزامناً مع مناشدات عدد من نواب الأمة للقيادة السياسية بحل مجلس الأمة عقب التداعيات وعدم الاستقرار الذي لازم قاعة عبدالله السالم منذ الوهلة الاولى لانطلاق المجلس ابتداء من انتخابات الرئاسة مروراً بإسقاط عضوية د. بدر الداهوم وصولاً لقرار تأجيل استجوابات رئيس الوزراء المقدمة والمزمع تقديمها إلى ما بعد دور الانعقاد الثاني.
وشهدت 5 فصول تشريعية من أصل 16 فصلا 8 استجوابات لوزراء الصحة في الحكومات المتعاقبة، ابتداء من الفصل التشريعي الخامس، عندما قدم استجواب وزير الصحة عبدالرحمن العوضي من خلال النائب خليفة الجري وانتهاء بالاستجواب الأخير في الفصل التشريعي السادس عشر المقدم لوزير الصحة الحالي د. باسل الصباح من النائبين مطيع وبوصليب، وفيما يلي التفاصيل: