القاهرة وبكين إيد واحدة.. السفير الصينى بالقاهرة حول اتفاق تصنيع لقاح سينوفاك محليا: خطوة مهمة لتعزيز جهود مصر ضد كورونا ستساعد على دعم جهود المنطقة.. ودفعتان من اللقاحات مكونة من 900 ألف جرعة تصل خلال أيام

الأحد، 25 أبريل 2021 01:12 م
القاهرة وبكين إيد واحدة.. السفير الصينى بالقاهرة حول اتفاق تصنيع لقاح سينوفاك محليا: خطوة مهمة لتعزيز جهود مصر ضد كورونا ستساعد على دعم جهود المنطقة.. ودفعتان من اللقاحات مكونة من 900 ألف جرعة تصل خلال أيام
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير الصينى بالقاهرة،  لياو ليتشيانج، إن توقيع اتفاقيتين بين مصر والصين حول تصنيع اللقاح محليا فى مصر، بين شركة سينوفاك وفاكسيرا،  دليلا جديدا على سعى البلدين لهزيمة كورونا، ويمثل حقبة جديدة فى تاريخ التعاون بين البلدين.

 

وأضاف فى مؤتمر صحفى عقد صباح اليوم الأحد، أن التعاون الثنائى فى مجال مكافحة كورونا وتطوير لقاح كورونا شهد تطورا كبيرا بين البلدين منذ بداية الوباء وحتى الآن.

وقال إنه منذ العام الماضى، بدأت شركة سينوفاك المرحلة الثالثة من التجارب السريرية وشارك 25 ألف متطوع فى عدد من الدول حول العالم، وتم إثبات سلامة اللقاح. وفى 5 فبراير الماضى، منحت الهيئة الوطنية الصينية للانتاج الوطنى التراخيص الاستخدام.

 

وأضاف أن التصنيع المحلى لشركة سينوفاك خطوة مهمة للغاية لتعزيز جهود مصر فى مواجهة كورونا، وسيساهم فى دعم جهود دول المنطقة من أجل حماية صحة وسلامة أهل المنطقة.

 

وقال إنه فى 22 فبراير الماضى، تم إجراء مكالمة هاتفية بين رئيسى البلدين، وأكدا خلالها على التضامن والتعاون فى مواجهة الفيروس، معتبرا أن هذا يدل على عمق ومتانة العلاقات المصرية الصينية، التى تعد نموذجا يحتذى به. وأكد أن الصين تضع مصر فى مكانة مميزة كشريك وصديق.

 

وأشار إلى أن رئيس الوزراء المصرى  أشاد بالتعاون العملى فى كافة المجالات بين مصر والصين فى الآونة الأخيرة، ولاسيما فى مجال مكافحة كورونا واللقاحات. وقال إن الاتفاق يعد امتدادا للصداقة بين البلدين.

ويأتى توقيع الاتفاقيتين فى إطار السعى نحو تحقيق التعاون الفنى فى هذا المجال الحيوى، عبر الاستفادة من اللقاح الذى طورته شركة سينوفاك الصينية، الرائدة فى مجال البحث والتطوير والإنتاج والتوسيق فى مجال المستحضرات الصيدلانية الحيوية، من أجل الوقاية من فيروس كورونا، وتبادل الخبرات لدعم إمكانات شركة فاكسيرا المختصة بتصنيع الأمصال واللقاحات فى مصر، بما يساهم فى الحد من انتشار هذا الفيروس.

 

وأوضح السفير الصينى بالقاهرة،  لياو ليتشيانج، أن الصين ملتزمة بدعم الجهود المصرية فى مواجهة الوباء والتعاون بشكل عام، معتبرا أن التوقيع يكشف حرص الصين الشديد على تعزيز التعاون والتضامن مع الدول العربية والإفريقية بشكل خاص وفى مقدمتها مصر ومع الدول النامية بشكل عام.

 

وأضاف  أن عدد الجرعات التى تم تطعيم الصينيين بها حتى الآن تبلغ حوالى 200 مليون جرعة، قائلا إنها نسبة ليست كبيرة بالنسبة لعدد السكان ومع ذلك التزمت الصين بتعهدها رغم الصعاب، لرغبتها فى تعزيز المنفعة العالمية.

 

وقال أن الصين قدمت حتى الآن 600 ألف جرعة لمصر على دفعتين هدية، مشيرا إلى أن الدفعة الثالثة والتى تبلغ 400 ألف جرعة من المقرر أن تصل خلال الأيام القليلة القادمة.

 

وأضاف أنه سيتم تقديم 500 ألف جرعة كذلك من لقاح سينوفارم مشتراه من قبل الحكومة المصرية خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أن الصين حريصة على مواصلة التعاون مع مصر.

وقال السفير الصينى إن الصين تحرص على التعاون مع الدول النامية الصديقة فى مجال اللقاحات من أجل حماية الصحة لشعوب العالم، مشيرا إلى أن الطاقة الإنتاجية للقاحات كورونا محدودة نسبيا مقارنة مع حاجة دول العالم، معربا عن آسفه لتجاهل الدول الغنية والكبرى لحاجة الشعوب الأخرى خاصة النامية، واكتراثها فقط بنفسها.

 

وأضاف أن هذا السلوك غير المسئول سيزيد من فجوة التحصين حول العالم ويهدد المعركة ضد مواجهة الوباء.

 

وقال إن الإحصائيات تشير إلى أن بعض الدول الغنية التى يشكل سكانها 16% من العالم، تمتلك 60% من مخزون اللقاحات فى العالم. وقال إن الولايات المتحدة تمتلك لقاحات كثيرة ولكنها لا تصدر سوى القليل.

 

وأشار إلى وجود دول لديها جرعات لقاحات ضعف عدد سكانها، قائلا إن اللقاحات تخدم العالم بأسره. وقال إن الصين كانت من بين أوائل الدول التى تعهد لإتاحة اللقاحات بشكل عادل خاصة للدول النامية.

 

وقال إن الصين طورت 5 لقاحات، وقدمت مساعدات من لقاح كورونا إلى 80 دولة، وصدرت إلى أكثر من 40 دولة، وتعاونت مع 10 دول فى مجال اللقاحات.

 

وأشار السفير من ناحية أخرى، إلى أن الرئيس الصينى تعهد خلال قمة المناخ الأخيرة بتعزيز سبل التعايش والتناغم بين الإنسان والطبيعة، وذلك من خلال مواجهة تغير المناخ، وحماية البيئة، والتمسك بالتنمية الخضراء والتخلى عن التنمية على حساب البيئة، والتحول الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة والتمسك بالحوكمة المنهجية. وقال أن الصين تسعى لخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة