قال الشاعر السيناوى عبد الكريم الشعراوى، إن ذكرى تحرير سيناء التى عاشها وعاش ما قبلها وفرحة عودة الأرض الهمته لقصيدة " سامرنا فى مجالسنا "، والتى ويقول فيها :
وتفضل ذكرى تونسنا
تسامرنا ف مجالسنا
ترجع فكرنا المهموم ليوم ستة
ليوم ماكانت الحتة بتتحضر
وبتحضر فطار اليوم
وشهر الصوم يفوت تلته
وزي المدرسة الميري بيوحيلي
بان اليوم ده مش عادي
وصوت ع المدنة بينادي
وخلق كتير علي وشوشهم
جنين بسمة بتتردد علي استحياء
وشايلة سؤال
عن اللي اتقال من الراديو
عن اللي ع القنال عدوا
ومدوا جسرهم فوقه
ودبت رجلهم تاني علي شرقه
صحيح _واللا؟
كما في الماضي كان كدبة
لكن _لأ
بعقلي اللي يادوب فاهم
ولسه فاكر النكسة
فهمت ان الكلام صادق
ومتطابق مع الأحلام
وان المصري فاض صبره علي الذلة
علي ارضه اللي محتلة
وحان الوقت...
واتحدد بمعرفته
ماهوش مجبر
ولا أمره في ايد غيره
وكان فاعل ومش مفعول
وشعب بحاله كان مسئول
ومد لحاف علي قده
ومش بس اللي بيعدوا
كما الطوفان
كانوا الابطال لوحديهم
ده حتي اللي في قلب الريف
بيسقي الارض بصموده
وربى ولاده ع النخوة
وحتي اللي عطاءهم كان
قزازة دم... ودعوة ام لاولادها
ومين معهم
وناس ع القهوة يجمعهم
ودان ع الراديو مشدودة
ومردودة بصيحة نصر
تعيشي يامصر
ويفضل اسمك الغالي
علي مر الزمان معني
وبلسم كل اوجاعنا
وتفضل ذكري اكتوبر تونسنا
تسامرنا في مجالسنا